قال رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، إن خطة السلام التي يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفرضها على الفلسطينيين ستعزز المقاومة.

وذكر رئيس البرلمان الإيراني أن خطة السلام الأمريكية التي تتبناها واشنطن لتسوية القضية الفلسطينية، من شأنها تعزيز المقاومة، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية الخلاف الدولي الدائم بشأن فلسطين.

وقال لاريجاني، خلال استقباله رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريبا كويفاس وحسبما نقلت عنه وكالة "فارس الإيرانية، إن "خطة السلام التي يسعى ترامب لفرضها على الفلسطينيين، سوف تعزز المقاومة، لأن الفلسطينيون سيدركون أنه ليس هناك طريق سوى المقاومة".

وأضاف لاريجاني "فيما يخص فلسطين فإننا نواجه خلافا دوليا تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليته".

ومن المرتقب أن تكشف الولايات المتحدة في 25 و26 يونيو/ حزيران المقبل، خلال مؤتمر البحرين عن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي لم يُكشف عن شقها السياسي بعد. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في هذا المؤتمر.

وحتى الآن يرفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأمريكي للسلام وأعلنوا عدم مشاركتهم في القمة، رافضين الخطة باعتبارها منحازة لإسرائيل.