قتل 6 عناصر بالشرطة الأفغانية برصاص جندي مندس في ولاية قندهار معقل حركة طالبان في جنوب أفغانستان، وفي حادثة منفصلة قتل طفلان أفغانيان بانفجار عبوة ناسفة زرعها المتمردون في بلخ شمالي البلاد.

ونقلت وكالة "بجواك" للأنباء، اليوم الاثنين، عن مصدر رسمي قوله، إن "ما لا يقل عن 6 رجال شرطة قتلوا بهجوم من الداخل".

ويطلق عبارة "الهجوم من الداخل" على الهجمات وحوادث إطلاق النار التي تستهدف القوات الداخلية والجنود الأجانب وينفذها رجال أمن مندسون تابعون لمجموعات المتمردين داخل صفوف القوات الأفغانية.

ووفقاً للمصدر، الذي رفض ذكر اسمه، فقد وقعت الحادثة، مساء أمس، في نقطة تفتيش بمديرية أرغستان بولاية قندهار، المعقل الرئيسي لحركة طالبان.

وفي سياق غير بعيد، أعلن الفيلق شاهين التابع للجيش الأفغاني بشمال البلاد مقتل طفلين بانفجار عبوة ناسفة بمديرية تشهار بولك في ولاية بلخ.

وأشار الفيلق، في بيان، إلى أن "الحادثة المؤسفة وقعت فيما كان الصبية يلهون تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة مزروعة في المكان ما أدى لاستشهادهما".

إلى ذلك، قال الفيلق شاهين، في بيان منفصل، إن حركة طالبان تعرضت لخسائر فادحة بالأرواح سقط فيها نحو 165 مسلحاً بين قتيل وجريح في العمليات العسكرية بولاية بلخ خلال الأسبوع المنصرم، مشيرة إلى أن العمليات ماتزال مستمرة بوتيرة متسارعة.

وأوضح البيان أنه: "في إطار العمليات المشتركة للقوات الأمنية والدفاعية خلال الأسبوع الماضي بمديريات جمتال، تشهار بولك ودولت آباد في بلخ لقي 22 قيادياً بارزاً بحركة طالبان بالإضافة إلى 65 من عناصرهم مصرعهم وأصيب 77 آخرين بجروح".

كما ألقت القوات الأمنية القبض على 7 عناصر من الحركة. وفقا للبيان.

وأكد الفيلق شاهين المكلف بحماية المنطقة الشمالية، بأن الجنود الأفغان طهروا العديد من القرى في المنطقة، كما جرى ضبط 20 عبوة ناسفة في العمليات.