لجنة تنسق إعادة الانتشار غربي اليمن تجتمع في عرض البحر
السبت 07 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (504)

 

ينتظر أن تعقد لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات بمحافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم السبت اجتماعها السادس، في المياه الإقليمية على متن السفينة (انتركنيك دريم إم في) التابعة للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم القوات المشتركة التي تقود عمليات الساحل الغربي والموالية لحكومة "هادي" وضاح الدبيش في بيان صحفي مساء الجمعة، إن الاجتماع سيناقش تشغيل مركز عمليات مشتركة وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.

وأضاف أن ذلك سيتم وفقاً للآلية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير في يوليو الماضي.

ويعيش اليمن منذ زهاء أربع سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين حكومة هادي مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) والتي ما تزال تسيطر منذ سبتمبر 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية.

واتفقت حكومة "هادي" وجماعة الحوثيين خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

وتضم لجنة تنسيق إعادة الانتشار ممثلين عن الأمم المتحدة وحكومة هادي وجماعة الحوثيين (أنصار الله)، وقد أنشئت بموجب اتفاق السويد.

وذكر المسؤول العسكري أن ضباط الارتباط الأقدم سيعملون ضمن فريق مركز عمليات مشتركة، فيما سيعمل ضباط الارتباط الميدانيين في مناطق الاشتباك، بغرض تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

يأتي ذلك في ظل اتهامات متبادلة بين قوات حكومة "هادي" وقوات جماعة الحوثيين بخرق هدنة الحديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي.

وقال الدبيش إن جماعة الحوثيين لم ولن تنفذ أي شيء من اتفاق الحديدة، متهماً المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث "بالمغالطة والتضليل" مضيفاً "لم يعد يوجد ما يقدمه (غريفيث) إلا إعادة الاتفاق إلى نقطة الصفر".

وعقدت لجنة إعادة انتشار القوات بمحافظة الحديدة آخر اجتماعاتها على متن سفينة في يوليو الماضي، وقال غريفيث حينها، إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة: الأولى طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، والثانية كيفية التعامل مع عائدات الميناء، فيما تتمثل الثالثة بالحوكمة والإدارة.

وفي أواخر أغسطس الماضي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن حكومة "هادي" والحوثيين وافقا على مقترحه بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة، وأن الأطراف المعنية ستجري المزيد من المناقشات في الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل حكومة هادي مسؤولية انقطاع الكهرباء في عدن رغم سيطرتهم عليها
الأمم المتحدة: وفاة امرأة يمنية كل ساعتين نتيجة نقص تمويل خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة
الانتقالي الجنوبي رداً على بيان السعودية: إرادة الشعب لا تقيدها بيانات أو مواقف دولة
خبيرة دولية تحذر من التأخير في محاسبة مرتكبي جرائم الحرب باليمن
نفاد وشيك للوديعة السعودية.. خبراء يحذِّرون: استمرار انهيار العملة يدفع اليمن نحو منحى خطير