نعمان : هادي تحت الإقامة الجبرية وعلى شرعيته الرخوة أن تبحث لها عن عاصمة ثالثة
السبت 07 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 02 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (559)

نصح الدبلوماسي اليمني مصطفى أحمد نعمان، حكومة هادي بأن تبحث لها عن عاصمة ثالثة تأوي إليها.

وقال نعمان في سلسلة منشورات على "فيسبوك" تيقنت أن الرئيس (هادي) هو تحت الإقامة الجبرية من دائرته الضيقة التي لا تتعدى مدير المكتب وسكرتيره الخاص والنجلان .. موضحاً بأنه ممنوع من التصرف بدون إذن هؤلاء الأربعة، ولا أحد يصل إليه عداهم.

مشيراً إلى أن وضع كهذا لاغرابة معه أن تبحث (الشرعية الرخوة) عن عاصمة ثالثة تأوي إليها!

وأردف قائلاً: قضيت أياما في الرياض التقيت كثيراً من اليمنيين وسمعت من أشخاص لا أشك لحظة في مصداقيتهم عن الأسلوب التي يدار بها مكتب الرئاسة.

لافتا الى ما سمعه عن العشوائية و"السبهللة" التي يصف بها الجميع المكتب الذي هو في الحقيقة مكتب " سفري " تصنع فيه كل القرارات والتعيينات والصرفيات.

وننشر لكم نص المنشورات التي دونها نعمان على حائطه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"

قضيت أياماً في الرياض، التقيت فيها كثيراً من اليمنيين، وسمعت من أشخاص لا أشك لحظة في مصداقيتهم عن الأسلوب الذي يدار به مكتب الرئاسة.

ما صدمني ليس ما سمعته عن العشوائية و"السبهللة" التي يصف بها الجميع المكتب الذي هو في الحقيقة مكتب "سفري" تصنع فيه كل القرارات والتعيينات والصرفيات، ولكني تيقنت أن الرئيس هو تحت الإقامة الجبرية من دائرته الضيقة التي لا تتعدى مدير المكتب وسكرتيره الخاص والنجلين!

هو ممنوع من التصرف بدون إذن هؤلاء الأربعة، ولا أحد يصل إليه عداهم.

وضع كهذا لا غرابة معه أن تبحث الشرعية الرخوة عن عاصمة ثالثة تأوي إليها!

أما ‏الأحزاب فعاجزة على تجاوز نطاقها الضيق، وما زالت تعتمد الأسلوب العتيق في التهديد والوعيد والتخوين وتكتفي بضجيج أنصارها دون طحن.

‏رفع سقف الشتائم إلى منتهاه لا يؤثر على ما يجري ولا يسمعه ولا يكترث به حاملو السلاح.

‏الأحزاب تمر بحالة تخلف سياسي مستدام وشيخوخة تثير الشفقة.

وأن ينتظر العامة غودو ليحضر فذاك أمر طبيعي لأنهم يعيشون على خيط من الأوهام.

‏لكن السياسي الذي ينتظر غودو الذي يدرك أنه لن يحضر أبداً، ويظل يصرخ في الفضاءات، هو في المحصلة ضالع في تزييف الوعي وبث الآمال الضائعة التي لا تتحقق!

‏مشكلة اليمن ليست في الأمية المتزايدة، وإنما في الذين يدعون أنهم مثقفون ومتعلمون.. هؤلاء يبيعون الوهم والزيف والخديعة للناس بزعم ثقافتهم وعلمهم.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
سلطات صنعاء ترفض الإقرارات الضريبية المقدمة من شركات القطاع الخاص  
"أنصار الله": قتلى وجرحى من العسكريين السعوديين بقصف على منفذ الطوال الحدودي
أسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
انهيار مفاوضات جدة بين "حكومة هادي" والانتقالي بشأن الجنوب
لجنة تنسق إعادة الانتشار غربي اليمن تجتمع في عرض البحر