قصف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على إسرائيل، كما أصيب إسرائيليان بجروح في الضفة الغربية بعد تعرضهما للطعن.

وحصل تبادل إطلاق النار ليلا، بعد مقتل شابين فلسطينيين بنيران إسرائيلية خلال صدامات بالقرب من السياج العازل الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة الخاضع للحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات.

ففي وقت متأخر من ليلة الجمعة، أُطلقت "خمس قذائف من قطاع غزة باتجاه إسرائيل"، بحسب بيان صادر عن الجيش، وقال متحدث عسكري إنها "سقطت في حقول جنوب البلاد" على الحدود مع الجيب الفلسطيني.

وردا على ذلك، قال الجيش في بيان إن "طائرة ودبابة قصفتا أهدافا لحماس في شمال قطاع غزة، بما في ذلك موقع ومواقع عسكرية". ولم تخلف الهجمات إصابات بشرية في كلا الجانبين.

عملية طعن

من جهة أخرى، أصيب إسرائيليان بجروح اليوم السبت جراء "عملية طعن" وقعت في قرية "عزون" قرب مدينة قلقيلية (شمال الضفة الغربية)، وفق بيان لجيش الاحتلال وما أوردته وسائل إعلام عبرية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على تويتر إن جنوده أخلوا مصابين اثنين بطعنات من قرية عزون، بعد أن قدموا لهما العلاج الأولي، "وأوصلوهما إلى مسعفي نجمة داود الحمراء".

وأضاف البيان أن قوات متواجدة في الموقع (مدخل القرية)، وتقوم بالتحقيق في خلفية الحادثة.

من جهتها، قالت "هيئة البث الإسرائيلية" ووسائل إعلام أخرى إن أحد المصابين حالته خطيرة، ووصفت حالة الآخر بأنها طفيفة.

ولم تبين وسائل الإعلام العبرية إذا كان الإسرائيليان من مستوطني الضفة أم لا، كما لم تشر إلى هوية منفذ عملية الطعن أو مصيره.

وأثارت وسائل الإعلام العبرية تساؤلات عن سبب دخول الإسرائيليين في عطلة السبت الدينية قرية فلسطينية، رغم أن الأوامر العسكرية تمنع دخول الإسرائيليين بشكل عام إلى القرى والمدن الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن أحد مسعفي خدمات "نجمة داود الحمراء" قوله إن أحد المصابين كان مصابا بعدة طعنات في أنحاء جسمه، في حين أصيب الآخر بجروح في يده.

وأشارت "إسرائيل اليوم" إلى أن الجيش يجري تحقيقا لبحث خلفية الحادث.

المصدر : وكالة الأناضول