قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الألمانية تدين التجارب الجديدة في كوريا الشمالية لصاروخين قصيري المدى، لأنها تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وتدعو بيونغ يانغ للتخلي عن المزيد من الاستفزازات والعودة إلى عملية التفاوض.

وذكرت أديبار في إحاطة إعلامية "تدين الحكومة الألمانية الاختبار الجديد، الذي أجرته جمهورية كوريا الشمالية على صاروخين قصيري المدى، كانت هذا الاختبارات العاشرة هذا العام، على مثل هذه المنظومات. لقد ألزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الصواريخ البالستية، هذا الإطلاق الصاروخي يتناقض مع التصريحات التي أدلى بها أمس نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، تسوي سونغ هي، حول الاستعداد لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة ".

وتابعت "برلين تدعو بقوة كوريا الشمالية لتنفيذ تصريحاتها حول الاستعداد للمفاوضات والتخلي عن المزيد من الاستفزازات".

وأضافت المتحدثة أن هدف المفاوضات هو "نهاية كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها لبرنامج الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية وبرامج تطوير أسلحة الدمار الشامل".

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أن جارتها الشمالية أطلقت، اليوم الثلاثاء، مقذوفين غير محددين من إقليم بيونجان الجنوبي باتجاه الشرق [ بحر اليابان]، وأن مدى المقذوفين بلغ 330 كلم.

وأعربت كوريا الشمالية، يوم أمس الاثنين، عن استعدادها لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في أواخر الشهر الجاري، لكنها حذرت من أن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة جداً بسبب نهج واشنطن.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في 7 أغسطس/ آب الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية لم تتغير بشأن هذه القضية.