غريفيث: استهداف الحوثيين لمنشآت نفطية رئيسية في السعودية تهديداً خطيراً على الأمن الإقليمي
الأحد 15 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (564)

 

اعتبر المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، هجمات جماعة الحوثيين (أنصار الله) على منشآت نفطية رئيسية في المملكة العربية السعودية، أمس السبت، تهديداً خطيراً على الأمن الإقليمي.

وقال غريفيث في بيان مقتضب نشره موقع مكتب المبعوث الأممي الخاص، إن مثل هذه الحوادث تزيد من تعقيد الوضع الهش أصلاً وتعرّض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للخطر.

وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على منع تكرار حوادث كهذه، ودعاها إلى ممارسة ضبط النفس، مؤكداً أن "هذا التصعيد العسكري مقلق للغاية".

وعبّر المسؤول الأممي عن "قلقه البالغ إزاء الهجمات بالطائرات المسيّرة على اثنتين من المنشآت النفطية الرئيسية في المملكة العربية السعودية، والتي تبناها أنصار الله (الحوثيين) أمس السبت".

وكانت السعودية أعلنت وفي وقت سابق أمس السبت، أن هجوماً بطائرات دون طيار تسبب في حريقين في معملين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وهجرة خريص، مؤكدةً "السيطرة على الحريقين والحدّ من انتشارهما".

وتبنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) هذا الهجوم الذي يُعد الثالث لها على منشآت أرامكو خلال أربعة شهور.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن عشر طائرات مسيرة استهدفت حقلي بقيق وخريص في عملية أسماها "توازن الردع الثانية".

واعتبر أن "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي"، مؤكداً أن التنفيذ تم عقب عملية استخبارية دقيقة ورصد مسبق وتعاون ممن وصفهم بـ"الشرفاء" داخل المملكة.

وتوعد المتحدث العسكري لقوات صنعاء النظام السعودية بتوسيع العمليات العسكرية التي قال إنها ستكون أشد إيلاماً "طالما استمر عدوانه وحصاره"، مشيراً إلى أنه لا حل أمام السعودية إلا وقف "العدوان والحصار" حد تعبيره.

وتضم بقيق التي تقع على بعد 60 كيلومتراً جنوب غربي مقر أرامكو في الظهران بالمنطقة الشرقية، أكبر معمل لتكرير النفط في العالم. وتعالج المنشأة النفط الخام القادم من حقل الغوار العملاق قبل نقله للتصدير إلى مرفأ رأس تنورة، أكبر منشأة لتحميل النفط في العالم. كما يصل إنتاج هذه المصفاة غربا إلى محطات تصدير على البحر الأحمر.

بينما تضم خريص الواقعة على بُعد 190 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران، "حقل خريص" ثاني أكبر حقل نفطي في العالم حيث يقدر إنتاجه بـ1.2 مليون برميل يومياً من النفط العربي الخفيف.

واتهمت السعودية، التي تقود تحالفا عربياً عسكرياً في اليمن منذ أواخر مارس عام 2015، لدعم حكومة هادي في حربها ضد جماعة الحوثيين طهران بالمسؤولية عن هجمات سابقة، وهو ما نفته الأخيرة. كما تتهمها المملكة بتسليح الحوثيين وتزويدهم بالصواريخ الباليستية وهو ما تنفيه أيضاً جماعة الحوثيين وطهران.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
واشنطن: استهدفنا تنظيمات إرهابية في اليمن ونثق بالبنك المركزي اليمني في عدن
تعزيزات عسكرية لقوات الانتقالي الجنوبي في أبين
الحوثيون يتبنون هجمات على موقعين نفطيين شرقي السعودية
حكومة "هادي" تدعو المنظمات الدولية إلى تعزيز الشفافية وتصحيح العمل الإغاثي في اليمن
الرياض تجدد التأكيد على أهمية الحوار لمعالجة القضايا الداخلية لليمن