ما هي مخاطر التعاطي العشوائي للمضادات الحيوية؟
الأربعاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (625)

 

غالباً ما يتمّ اللجوء إلى استهلاك المُضادات الحيويّة إنطلاقاً من الحاجة إلى التأثير بشكلٍ قويّ على حياة البكتيريا أو ‫بمعنى آخر بهدف قتل مُسبّبات الأمراض ومنع نموّها.

من هنا، فإنّ المُضادات الحيويّة تُعتبر من الأدوية المُهمّة، إلا أنّ الإفراط في استهلاكها وإساءة استخدامها يُضرّ أكثر ما ينفع ويُمكن أن يُعرّض الجسم للعديد من المخاطر نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

الإضرار بالجهاز المناعي

يعمد الطّبيب إلى وصف المُضادات الحيويّة في مُحاولةٍ لمُساعدة الجهاز المناعي على التغلّب على الجراثيم التي تفوقه قوّة.

ولكنّ الإستخدام العشوائي للمُضادات الحيويّة يُمكن أن تضرّ بمناعة الجسم بدل تحفيزه على مُحاربة البكتيريا؛ وذلك عن طريق قتل الجراثيم النّافعة والضارّة على حدّ سواء ما يُتيح المجال للجراثيم الضارّة بالتكاثر والنموّ.

اكتساب الوزن الزائد

من المُحتمل أن يؤثّر استخدام المُضادات الحيويّة بشكلٍ عشوائي على وزن الجسم، إذ أنّه قد يؤدّي إلى الإصابة بالسّمنة خصوصاً في حال تناوله من دون وصفةٍ طبّية.

ولا شكّ في أنّ السّمنة تُعرّض الجسم بدورها إلى العديد من المخاطر والأضرار الصحّية؛ مثل أمراض القلب والشّرايين وأمراض الجهاز التنفّسي ومرض السكري بالإضافة إلى أمراض المفاصل التي قد تكون مُزمنة.

أمراض الأمعاء الالتهابيّة

عادةً ما تتكاثر الجراثيم النّافعة بعد التوقّف عن تناول المُضادات الحيويّة وتُعيد ترميم الأمعاء المُتضرّرة، ولكنّها قد لا تتمكّن من ذلك في حال التّعاطي العشوائي لهذه المُضادات.

كما يُشار إلى أنّ تناول المُضادات الحيويّة بطريقةٍ مفرطةٍ وعشوائيّةٍ يجعل الجسم عرضةً للإصابة بأمراض الأمعاء الإلتهابيّة كالتهاب القولون التقرّحي على سبيل المثال.

الإضطرابات النفسيّة

يتأثّر عمل الدّماغ بالإستخدام العشوائي للمُضادات الحيويّة، إن مِن حيث الإستهلاك من دون وصفةٍ طبّية أو من حيث الإستخدام المفرط لها؛ إذ أنّ تناولها بشكلٍ عشوائيّ وغير مسؤول قد يُعرّض الجسم لاحتمال الإصابة ببعض الإضطرابات النفسيّة كالإكتئاب والقلق بنسبة أكبر مُقارنةً بمَن يلتزمون بالإرشادات الطبّية بشأن استخدام المُضادات الحيويّة.

يُشار إلى أنّ المُضادات الحيويّة تُساعد فقط في علاج الأمراض التي تُسبّبها ‫البكتيريا؛ مثل التهاب اللوزتين والإلتهاب الرئوي والتهاب المثانة ‫والتهاب السحايا على سبيل المثال، في حين ليس لها أيّ تأثيرٍ على العدوى التي تُسبّبها ‫الفيروسات وبالتّالي فهي لا تُساعد في علاج الإنفلونزا كما يعتقد البعض.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الأسبرين يخفض من الآثار الضارة للهواء على وظائف الرئة
10 حقائق لا تعرفونها عن القهوة
علاج جديد يمنع سقوط الشعر لدى مرضى السرطان
ما هي أسباب التهاب الجيوب الانفية وما هي طرق العلاج؟
لمرضى السكري.. 6 نصائح ليلية تمنع انخفاض السكر أثناء النوم