أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "السعودية ليس أمامها سوى إعادة العلاقات الطبيعية مع طهران".

وخلال استقباله مجموعة من طلاب وأعضاء منظمة "ساساكاواي" اليابانية للسلام، الذين يقيمون حاليا بدعوة من وزارة الخارجية الإيرانية في طهران، إعتبر عبد اللهيان أن الصراعات الموجودة في غرب آسيا وبعض الدول في أمريكا اللاتينية والآسيوية هي نتيجة للتدخلات العسكرية والسياسية للولايات المتحدة، التي ترمي إلى الإستيلاء على الثروات ومصادر الطاقة، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وأضاف: أن "بعض الدول العربية بما فيها السعودية تلعب دورا سلبيا في المنطقة، عبر مواكبتها للمنحدر الحاد للسياسات الخاطئة والإنفصالية للإستعمار".

وأشار المسؤول الإيراني، إلى الأساليب المدمرة للكيان الصهيوني، قائلا: إن "الجمهورية الإسلامية قدمت حلول ديموقراطية للأمم المتحدة، قائمة على إجراء إستفتاء بين السكان الرئيسيين لفلسطين المحتلة شمولا لليهود والمسيحيين والمسلمين"، مضيفا: أن "اليهود من السكان الرئيسيين لفلسطين المحتله أيضا باتوا لعبة بيد الصهاينة، والصهاينة أثبتوا أن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم هي المقاومة".

وحول إمكانية التسوية بين ايران والسعودية، قال عبد اللهيان: إننا دائما نرحب ببناء علاقات جيدة وحسن الجوار مع جارتنا السعودية، ونعتقد أن السعوديين ليس أمامهم سوى إعادة العلاقات الطبيعية مع ايران".

وأضاف: "حكام الرياض قد اختاروا الحرب ودعم الإرهاب بدلا عن الحل السياسي، وإرساء الأمن في المنطقة، ونأمل ان يغيروا سلوكهم فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة".