التنظيم الناصري يفند احاطة بنعمر لمجلس الامن
الخميس 30 إبريل-نيسان 2015 الساعة 11 مساءً / يمن ميديا - صنعاء
عدد القراءات (1001)

وقفت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مساء الخميس امام أمام ما ورد في الإحاطة التي قدمها مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن السيد جمال بن عمر الى مجلس الامن في جلسته الاخيرة بتاريخ 27 ابريل 2014م والمؤتمر الصحفي عقب الجلسة.  الوحدوي نتوعبرت الامانة العامة للتنظيم الناصري في بيان صادر عنها عن اسفها لعدم تعامل جمال بن عمر بجدية وحرص مع القضايا التي أكد عليها التنظيم الناصري في المذكرات والمؤتمرات الصحفية والبيانات، والمواقف المعلنة، والجهود التي بذلت لو تم الاخذ بها لما وصل الوطن إلى الوضع الذي نعيشه اليوم.
وانتقد البيان التعميم الذي استخدمه بن عمر في احاطته لمجلس الامن وإلقاء مسؤولية الفشل على الجميع دون تحديد وتسمية الاطراف المعرقلة.
كما فند بيان التنظيم الناصري عدد من المعلومات التي اوردها السيد جمال بن عمر في احاطته لمجلس الامن ومنها ان اليمنيين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي. واكد البيان ان هذا القول مجانبا للصواب , حيث لم يتم الإتفاق على "تشكيل الحكومة" التي شكلت لها لجنة من الأطراف المتحاورة لكنها لم تصل إلى أي نتيجة بهذا الخصوص. فضلا عن ذلك "مكان الحوار" وبالرغم من تكليف مجلس الأمن للسيد جمال بن عمر لتحديد المكان إلا أنه لم يقم بحسم موضوع المكان.
كما اوضحت الامانة العامة للتنظيم الناصري جملة من القضايا التي وردت في احاطة بن عمر لمجلس الامن واستعرضت مواقف التنظيم الناصري والجهود التي بذلها لتصويب وترشيد مسار وآليات الحوار والوصول إلى حل توافقي يضمن للوطن أمنه واستقراره ووحدته ويعيد العملية السياسية إلى مسارها القائم على التوافق والشراكة الوطنية.
(يمن ميديا)ينشر نص البيان:
تابعت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الإحاطة الأخيرة والمؤتمر الصحفي للسيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة "السابق" إلى اليمن في مجلس الأمن بتاريخ 27/4/2015م.
وفي الوقت الذي يقدر فيه التنظيم ما بذله السيد جمال بن عمر من جهود طيبة إلا اننا نأسف لعدم تعامله بجدية وحرص مع القضايا التي أكد عليها التنظيم في المذكرات والمؤتمرات الصحفية والبيانات، والمواقف المعلنة، والجهود التي بذلت لو تم الاخذ بها لما وصل الوطن إلى الوضع الذي نعيشه اليوم.
وقد وقفت الأمانة العامة أمام ما ورد في الإحاطة والمؤتمر الصحفي ومنها الفقرات التي قال فيها "العرقلة الممنهجة" والسؤال هو ما الذي منعه من تحديد الأطراف التي قامت بعملية العرقلة الممنهجة والعمل على فضحها وتعريتها أمام الرأي العام، أو إقتراح العقوبات حسب ما تنص عليه تشريعات الأمم المتحدة التي يمثلها السيد جمال بن عمر.
اما قوله " أن انهيار العملية السياسية في اليمن ليس مسؤولية جهة واحدة وإنما نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف وإن بدرجات متفاوتة " إن تحميل السيد جمال بن عمر جميع الأطراف إنهيار العملية السياسية لم يكن دقيقا ولا منصفا، ولا ينسجم مع ما ورد في معظم الأحاطات التي قدمها ومنها مذكرة الإحاطة التي بعث بها بتاريخ 12/2/2015م، والمعنونة بـ "إحاطة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن إلى مجلس الأمن" ولا سيما الفقرات 4، 5، 6، 7، وقد قام التنظيم حينها بتعليق مشاركته في الحوار بعد ان تبين أن الحوار يدور في حلقة مفرغة وانه حوار عبثي لا يمكن أن يفضي إلى نتائج مثمرة، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من تكريس للأزمة التي كانت قائمة.
وهدف التنظيم من ذلك إلى تصويب وترشيد مسار وآليات الحوار والوصول إلى حل توافقي يضمن للوطن أمنه واستقراره ووحدته ويعيد العملية السياسية إلى مسارها القائم على التوافق والشراكة الوطنية.
وعلى الرغم من ذلك، وحرصا من الأمانة العامة إستجابت لعملية التواصل والضغوط من بعض شركائنا في العملية السياسية ومن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وتأكيداتهم على إمكانية تصويب مسار الحوار قررت الأمانة العامة العودة للمشاركة بعد الإتفاق مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بأنه سيقوم بالإعلان صراحة عن إستئناف الحوار على الأسس والمرجعيات الممثلة بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، ووثيقة الضمانات وإتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني والعسكري، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن، وكذا عدم الإعتراف بالإعلان الدستوري الذي قام به أنصار الله بشكل منفرد.
ونظرا لعدم الإعلان عن ذلك بصراحة ووضوح اضطر التنظيم إلى تعليق مشاركته في الحوار للمرة الثانية.
فلماذا التعميم وإلقاء المسؤولية على الجميع حيث كان يمكنه أن يسمي القوى السياسية، أو الأفراد بما يتوافق مع مهمته.
أما قوله " وقد نجحت هذه الجهود في تقريب وجهات نظر الفرقاء بشكل كبير، حيث تم التوافق على معظم القضايا المطروحة ما عدى موضوع مؤسسة الرئاسة. لقد كان اليمنيون قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي ".
يعد هذا القول مجانبا للصواب فما القضايا التي حسمت أثناء الحوار في فندق موفنبيك؟ ونظراً لمشاركتنا ومعرفتنا فيما كان يدور نستطيع الجزم بأنه لم يتم حسم أي قضية من قضايا الحوار المطروحة على طاولة الحوار, حيث لم يتم الإتفاق على "تشكيل الحكومة" التي شكلت لها لجنة من الأطراف المتحاورة لكنها لم تصل إلى أي نتيجة بهذا الخصوص. فضلا عن ذلك "مكان الحوار" وبالرغم من تكليف مجلس الأمن للسيد جمال بن عمر لتحديد المكان إلا أنه لم يقم بحسم موضوع المكان.
كما أنه لم يتم الإشارة في إحاطته ومؤتمره الصحفي بعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير إلى الأطراف التي لم تنفذ ما عليها مع أن القرار ذكرها بالاسم, ومخالفتها والوثائق والمرجعيات التي توافقت عليها المكونات السياسية، والمجتمعية والتي أشرنا إليها أعلاه, وظل موضوع الرئاسة هو الاكثر تعقيداً لإنقسام المتحاورين بشكل حاد بين متمسك بالشرعية التوافقية والدستورية وأخر يطالب بتشكيل مجلس رئاسي وفرض سلطة الأمر الواقع, وقد انحاز التنظيم إلى الشرعية التوافقية والدستورية, وفي أخر جلسة من جلسات الحوار وعد السيد جمال بن عمر بأنه سيقدم حزمة موضوعات يتم التفاوض عليها بين المتحاورين وبهذا الوعد يناقض ما ورد في إحاطته ولم يتم تنفيذ ذلك.
وبعد مغادرته اليمن أبلغ المكونات السياسية بالسفر إلى المغرب لكن حركة أنصار الله لم توافق على الدعوة.
إن الأمانة العامة للتنظيم التي قامت بالعديد من المحاولات وبذلت جهداً كبيراً لتصويب مسار الحوار ونبهت مراراً لإنحراف مساره في مواقفه السابقة وأهمها ما ورد في بيانه الصادر بتاريخ 7/5/2012م والذي تضمن الإشارة إلى عدم الإلتزام بالشرعية التوافقية ، وبيانه الصادر بتاريخ 10/7/2014م بعد سقوط مدينة عمران وتداعياتها والذي تضمن عدد من القضايا لو تم الأخذ بها لما وصلت القوى السياسية إلى حاله انسداد في الأفق السياسي، ومبادرته بتاريخ 20/8/2014م الذي أكد فيها التنظيم على الإعلاء من المصلحة الوطنية وتجاوز المصالح الشخصية والحزبية والأخذ بمبدأ الحور للخروج من المأزق الذي يعيشه الوطن, ومذكرته بتاريخ 9/3/2015م التي أكدت على مواقف التنظيم بشأن الحوار وإصلاح مسارة, ومذكرته بتاريخ 20/3/2015م التي أكدت على مواقف التنظيم الثابتة بحل المشاكل بطرق سلمية والتمسك بالشرعية التوافقية والدستورية والإتفاق على تحديد مكان وزمان الحوار بما يكفل عدم إنهيار الإوضاع, والتي أرسلت صورة منها للسيد الأمين العام للأمم المتحدة، وسفراء الدول العشر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وواصل التنظيم جهوده لإخراج الوطن من محنته بإصدار بيان بتاريخ27/3/2015م, وإطلاق مبادرة بتاريخ 13/4/2015م تضمنت الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان وغيرها من القضايا الملحة, ويجدد دعوته لإستئناف الحوار في زمان ومكان تتوافق عليه جميع المكونات السياسية.
وترحب الأمانة العامة بتعيين ممثل جديد للأمين العام للأمم المتحدة الأستاذ اسماعيل ولد الشيخ أحمد وتتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه.
صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
يوم الخميس 30/4/2015م


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
عمان تقدم 90 ألف لتر بترول يومياً لليمن
13 مليار دولار خسائر القطاع الاقتصادي والتجاري:
الحوثي :لم نخصص الوقود للمجهود الحربي
مساعدات علاجية تصل مارب والتربية تستعد للامتحانات مع اشتداد المعارك
الإرياني: يزور القنصلية بجدة ويبحث مشكلات الفيز وتمديدها
المقاومة الشعبية تدمر رتلا عسكريا للحوثيين بإب