لقد سمعت أكثر من مرة أن الخلايا العصبية لا تتجدد في الواقع، هذا ليس صحيحا تماما، لكن جهازك العصبي لا يزال بحاجة إلى الحماية.

يمكن أن يساعد تقليل مستويات التوتر وممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد. يعدد موقع ريدوس بعض الأطعمة التي تساعد في دعم جهازك العصبي.

الخضار الورقية

الخضار الورقية (السبانخ، الجرجير، الملفوف الصيني، إلخ) غنية بالمغنيسيوم والفيتامينات C وE والمجموعة B. كل هذه المواد ضرورية لسير عمل نظامنا العصبي بشكل صحيح، لكن فيتامينات المجموعة B مهمة بشكل خاص لذلك. تقوي جميعها تقريبًا الخلايا العصبية وتحميها، وقد يؤدي نقصها إلى الاكتئاب وزيادة القلق والعصبية والتهيج.

سمكة دهنية

إن المحتوى العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية يجعل الأسماك غذاءً ممتازًا لتحسين صحة الجهاز العصبي. الأحماض الدهنية ضرورية لتكوين وتقوية غمد المايلين للخلايا العصبية، لذلك فإن نقصها يمكن أن يؤثر بشكل خطير ليس فقط على الحالة المزاجية، ولكن أيضًا على القدرات المعرفية: الذاكرة والانتباه والتعلم وما إلى ذلك.

الشوكولاته الداكنة

الشوكولاتة الداكنة عالية الجودة، التي تحتوي على 70٪ من الكاكاو على الأقل، غنية جدًا بمركبات الفلافونول، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. تعمل على خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم، مما يساعد بدوره في إمداد الدماغ والخلايا العصبية بمزيد من الأكسجين.

البيض

البيض مصدر غني بفيتامينات ب والكولين، والتي توجد بشكل رئيسي في صفار البيض. الكولين ضروري للدماغ لإنتاج الناقل العصبي أستيل كولين، الذي ينقل النقل العصبي العضلي ويلعب دورًا مهمًا في الأداء الطبيعي للذاكرة. يحدد نقص هذا الناقل العصبي الصورة السريرية لمرض الزهايمر.

المكسرات والبذور

معظم المكسرات والبذور الصالحة للأكل (الجوز واللوز والفستق وبذور الشيا وبذور اليقطين وغيرها) غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين E والمغنيسيوم. إنها ممتازة في تخفيف التوتر العقلي والعصبي، وحماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون. أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء من كندا أن المكسرات لا تؤثر على زيادة الوزن، لذلك يمكنك تناولها كثيرًا دون القلق بشأن قوامك.