دان ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن، بأشد عبارات الادانة والاستنكار، العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مدينة الحديدة مساء يوم السبت، 14 محرم 1446 هجرية، الموافق 20 يوليو 2024، والذي اسفر عن عدد من الشهداء والجرحى وتدمير منشآت مدنية حيوية.

وقال الملتقى في بيان صار عن ان ما تعرضت له بلادنا انتهاك سافر لسيادة اليمن، وجريمة نكراء تتنافى كليا مع المواثيق والقوانين الدولية، واعتداء جبان على سبل عيش اليمنيين.

وأكد البيان ان قصف الأهداف المدنية، دليل على عجز الكيان الصهيوني عن المواجهات العسكرية. وجريمة تضاف الى سجل الكيان الصهيوني الحافل بالجرائم المرتكبة ضد الانسانية، وانتهاكاته البشعة لحقوق الانسان، وصولا الى جرائم الابادة الجماعة التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق ابناء فلسطين الصابر والمحاصر منذ نحو عشرة شهور.

ودعا الملتقى العالم الحر إلى ادانة العدوان الإسرائيلي على اليمن واتخاذ خطوات جادة لمحاسبته على جرائمه في اليمن وفلسطين. كما ندعو الى تحرك دولي فوري للحفاظ على السلام وحقوق الإنسان في المنطقة.

كما دعا ابناء اليمن وقواه الحية الى ترك الخلافات البينية جانبا، والتوحد في مواجهة التحديات الخطيرة التي تستهدف اليمن ارضا وانسانا.