قالت وكالة خبر للأنباء وهي وكالة خاصة تتبع الرئيس السابق أن 2500 شخص لقوا حتفهم بمدينة عدن (جنوب اليمن) جراء إصابتهم بمرض حمى الضنك خلال الفترة الماضية.

ونقلت الوكالة عن مصادرها الطبية في عدن أن المدينة شهدت أمس الخميس دفن 13 حالة وفاة توفيت بحمى الضنك، أحدهم الدكتور الظاهري، أخصائي طب الأطفال بعدن.
وقال مصدر طبي: إن عدد الحالات المصابة بمرض حمى الضنك التي رصدت بلغت أكثر من 12 ألف حالة.
ولفت إلى أن علاج حمى الضنك في مرحلته الأخيرة مكلف جداً، حيث تبلغ قيمة كورس الدواء أكثر من 120 ألف ريال يمني، مشيراً إلى أن حمى الضنك يحتاج في بداية مراحله للقضاء عليه إلى استخدام مضادات حيوية والإكثار من السوائل.
وأكد أن كافة المنظمات الدولية المتواجدة في عدن نفد لديها الدواء بشكل كامل ولم تصل أي مساعدات طبية حتى الآن.
وأشار المصدر إلى أنهم رصدوا، خلال الأسبوعين الماضيين، ظهور مرض جديد يدعى التهاب السحايا، مؤكداً أن التهاب السحايا يقضي على المريض خلال 3 أيام فقط.
وأضاف، أن مرض الملاريا "الحمى المنجلية" والحمى الصفراء بدأت بالانتشار بين أبناء عدن.
وحذر المصدر الطبي من سوء الأوضاع الطبية والإنسانية بعدن، داعياً كافة الجهات المعنية سرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من الوضع الكارثي بالمدينة.
"الصورة تعبيرية"