أطلق قسم الطوارئ التابع لمكتب الصحة والسكان في محافظة إب قبل قليل نداء استغاثة عاجلة الى وزارة الصحة ومحافظ المحافظة الشيخ عبد الواحد صلاح بسرعة توفير مادة البنزين لسيارات الإسعاف التي تقوم بنقل الجرحى والمصابين الذين يسقطون على خلفية غارات التحالف وغيرها.
وقال نائب مدير مكتب الصحة مدير إدارة الطوارئ -بكيل الجحافي للمركز اليمني للإعلام ان سيارات قسم الطوارئ مهددة بالتوقف عن خدماتها الاسعافية في أي لحظة نتيجة نفاذ خزاناتها من الوقود وعدم وجود مخزون احتياطي سيما مع تعنت شركة النفط في إب من صرف حصص المكتب وعدم قيام وزاه الصحة القيام في مهامه بتوفير المادة.
وطالب الجحافي في ذات السياق محافظ إب ووزير الصحة بسرعة توفير البنزين لسيارات الإسعاف حتى تتمكن القيام بمهامها في اسعاف الجرحى الذي يسقطون في غارات التحالف العربي والتفجيرات التي تشهدها محافظة إب بين الفينة والأخرى خصوصا انها زادة في بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
واكد ان محطة شركة النفط رفضت اليوم تزويد السيارات بالبنزين بهدف الذهاب الى مدينة القاعدة لنقل الجرحى الذين سقطوا في غارات التحالف على مديرية امن القاعدة الا بدفع الحساب مباشرة مبينا انه لم يتم تزويد السيارات بالبنزين الا بعد رهن سلاح نوع آلي في المحطة التابعة لشركة النفط اليمنية حتى يتم السداد.
وتساءل عن أسباب عدم اللامبالاة وزارة الصحة والسكان ومحافظ إب وشركة النفط في انقاذ المواطنين من الموت وغياب دورهم في الجانب الاسعافي ولإنقاذي للأشخاص الذين يتعرضون للإصابات والحوادث من خلال الإهمال وعدم توفير المواد اللازمة لسيارات الإسعاف التي تقوم بواجب النقل من مناطق المواجهات والحوادث الى المستشفيات.
وأشار ان وزارة الصحة والسكان لم تقوم حتى اليوم بدفع الاعتمادات لسيارات الإسعاف التي تم صرفها مؤخرا لمكتب الصحة في إب والتي دخلت العمل قبل عام و9 أشهر بالرغم ان الاعتمادات المرصودة لكل سيارة لا تفي بالغرض لافتا ان عدد السيارات التي تم صرفها مؤخرا 6 سيارات والاعتماد الشهر لكل واحدة منهن 24 الف ريال فقط لشراء(بنزين - زيت - صيانة - سرويس.
واختتم تصريحه بمناشدة الوزارة ومحافظ إب بسرعة وضع حل لما يعانيه قسم الطوارئ في مكتب صحة إب وسرعة توفير البنزين ودفع مستحقات السائقين الذين لم يحصلوه علية منذ أشهر بالرغم من العمل الإنساني الشاق الذين يقمون به والذي غالبا ما يتعرضون للمخاطر اثناء الإسعافات.