وتضاعفت الأزمة الخانقة التي تشهدها الأحياء السكنية، وسط مدينة تعز، في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمشتقات النفطية، لتصل الى مياه الشرب التي لا يتم الحصول عليها سوى بطوابير طويلة من محطة تحلية واحدة فقط، ما زالت في الخدمة.
من جانبه ، أطلق ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز مناشدة عاجلة للأمم المتحدة وأمينها العام والمجتمع الدولي طالبه فيها باستخدام سلطاته لفك الحصار عن المدينة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة ، خاطب "رئيس الإئتلاف رسالة موجه للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية جاء فيها لا شك بأنكم تتابعون وتدركون جيدا حقيقة الحرب الهمجية والمدمرة التي يشنها جماعة الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح على محافظة تعز وما نجم عن ذلك من تداعيات وأثار مأسوية طالت الأرض والإنسان وكل كائن حي في هذه المدينة المعروفة بسلميتها وكذا تدمير كل مشاريع البنى التحتية الخدمية وفرض حصارا خانقا على المدية من مختلف الجهات الأمر الذي حال دون وصول أية إمدادات غذائية ودوائية للسكان".
وأضاف الإئتلاف في بلاغه الصحفي أن المدينة تشهد حصارا خانقا من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس السابق على صالح من مختلف المداخل إلى جانب منع دخول كافة الاحتياجات الغذائية الأساسية المتمثلة في (الماء والغذاء والخضروات وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية) .
وفي سياق متصل ، دشنت دولة الكويت حملتها الإغاثية لليمن من محافظة تعز، في ظل ظروف الحصار الخانق الذي تشهده المحافظة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وتمثلت الحملة في توزيع مواد إغاثية وغذائية متنوعة على الأسر المتضررة بالإضافة إلى تغذية المستشفيات العامة في المدينة، بقيمة مالية بلغت (500 ألف دولار)، كما ستشمل أيضا محافظات (تعز - أبين - عدن - الضالع - لحج) بتكلفة إجمالية (2 مليون و 500 ألف دولار).
وعبَّر وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي عن شكره لأمير دولة الكويت على الجهود الخيرة التي تبذلها، والمنبعثة من مشاعر أخوية صادقة وشعور بالمسئولية تجاه إخوانهم في اليمن.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة ، خاطب "رئيس الإئتلاف رسالة موجه للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية جاء فيها لا شك بأنكم تتابعون وتدركون جيدا حقيقة الحرب الهمجية والمدمرة التي يشنها جماعة الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح على محافظة تعز وما نجم عن ذلك من تداعيات وأثار مأسوية طالت الأرض والإنسان وكل كائن حي في هذه المدينة المعروفة بسلميتها وكذا تدمير كل مشاريع البنى التحتية الخدمية وفرض حصارا خانقا على المدية من مختلف الجهات الأمر الذي حال دون وصول أية إمدادات غذائية ودوائية للسكان".
وأضاف الإئتلاف في بلاغه الصحفي أن المدينة تشهد حصارا خانقا من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس السابق على صالح من مختلف المداخل إلى جانب منع دخول كافة الاحتياجات الغذائية الأساسية المتمثلة في (الماء والغذاء والخضروات وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية) .
وفي سياق متصل ، دشنت دولة الكويت حملتها الإغاثية لليمن من محافظة تعز، في ظل ظروف الحصار الخانق الذي تشهده المحافظة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وتمثلت الحملة في توزيع مواد إغاثية وغذائية متنوعة على الأسر المتضررة بالإضافة إلى تغذية المستشفيات العامة في المدينة، بقيمة مالية بلغت (500 ألف دولار)، كما ستشمل أيضا محافظات (تعز - أبين - عدن - الضالع - لحج) بتكلفة إجمالية (2 مليون و 500 ألف دولار).
وعبَّر وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي عن شكره لأمير دولة الكويت على الجهود الخيرة التي تبذلها، والمنبعثة من مشاعر أخوية صادقة وشعور بالمسئولية تجاه إخوانهم في اليمن.