ونقلت وسائل اعلام محلية في مأرب عن العرادة قوله في اجتماع اللجنة الامنية بالمحافظة أن أى مسئول يتحدث عن صنعاء كارتباط ادارى يخرج من مأرب وسوف تقوم المحافظة بتعيين بديل له.
وأكد العرادة أن البلاد تعيش حالة استثنائية فالرئيس ورئيس الوزراء خارج صنعاء ووزير النفط في عدن فهل ستقوم المحافظة بتوريد إيرادات الشركة إلى الميليشيات في صنعاء لتقاتل بها الشعب اليمني، مشيرا الى أن صنعاء هى اليمن ولكنها تعيش الآن وضعا استثنائيا لابد من التعامل معه.
وطالب المسئولين في شركة النفط اليمنية بالعمل على توفير المشتقات النفطية للمواطنين خلال 3 أيام ومنع التلاعب في اسعارها وبعدم توريد أى أموال من عائدات النفط والغاز لسلطات صنعاء، مؤكدا أن المحافظة ستتكفل بدفع رواتب الموظفين في حال انقطاعها من صنعاء.
من جانبه، أكد اللواء عبدالرب الشدادى قائد المنطقة العسكرية الثالثة في الاجتماع ضرورة استبعاد مديرى عموم المكاتب التنفيذية للوزارات بالمحافظة الذين تعاونوا مع المليشيات الحوثية، وقال: "إنه من العار أن يعود من قتل أبناء المحافظة لممارسة عمله في منصبه لأن ذلك جريمة بحق الوطن والشهداء".
ومن ناحية أخرى أوضح السكرتير الصحفى لمحافظ مأرب أن قطع التعامل ما وصفها بسلطات الانقلاب في صنعاء قرار اتخذته اللجنة الأمنية للمحافظة في شهر يناير الماضى وكانت من أول المحافظات التى أعلنت رفضها للانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادى.
وأوضح فى تصريح لموقع "مأرب اونلاين" أن اللجنة اﻷمنية الموسعة المكونه من قيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة وممثلي المكونات السياسية عقدت لقاء استثنائيا يوم 21 يناير الماضي كان أهم قرارته قطع التعامل مع سلطات اﻹنقلاب في صنعاء في إطار رفض المحافظة للتمرد على الشرعية وسيطرة الميليشيات على مؤسسات الدولة بقوة السلاح .
وأضاف أن مأرب قدمت قوافل من الشهداء من أجل دولة ونظام لكل اليمنيين ومن الطبيعي جدا قطع علاقتها مع نظام ميليشياوي يريد أن يتحكم بثروات وخيرات الشعب اليمني، مؤكدا أن مأرب كانت وستظل محافظة لكل اليمنيين وليست إقطاعية لجماعة أو حزب أو قبيلة ما.