وقال الناشط "عمران": إن فكرة العمل جاءت من أجل الإسهام في العمل الخيريّ واستغلال الطاقات الشبابيّة في العمل الطوعيّ كون المحافظة بحاجةٍ لذلك لاسيما في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف أن الفكرة حصلت على تفاعل وتأييد كبيرين من بعض الشباب والأصدقاء الذين أبدوا استعداهم للعمل معه.
وبدأ "عمران" ومجموعة من زملائه في تنفيذ العمل التطوعي صباح اليوم الخميس، من "مدرسة أروى" للبنات بمدينة عتق من خلال إصلاح عدد 80 كرسيًا مزدوجا.
وأشار "عمران" ، "أن الاختيار وقع على إصلاح كراسي مدرسة أروى للبنات بسب تزاحم الطالبات وعدم حصولهن على الراحة والجو التعليمي المناسب خاصة وان المدارس الحكوميّة ليس لها أي دعم أو اهتمام في الوقت الراهن."
ولفت "عمران" أن الحملة والمبادرة التي يقومون بها لا تتلقى أي دعم من أي جهة ولا تحمل اسم أي منظمة أو مؤسسة وإنما هي عبارة عن تجمع من الشباب الخيّرين في مدينة عتق عاصمة شبوة وستركّز اهتمامها للعمل الخير، حد قوله