وكتب باسليم في حسابه على فيسبوك "هاهم الحوثيون اليوم ينتصرون اعلاميا مجددا ويعيدوا بث (قناة عدن) من صنعاء فيما تعجز حكومتنا (الشرعية) عن تشغيلها رغم تحرير عدن والمحافظات المجاورة لها منذ عدة اشهر".
وقال باسليم "في ظل هذا العجز المريع لـ (شرعيتنا) تعرض ويتعرض مبنى مبنى قناة عدن في التواهي منذ اكثر من شهر لسلسلة من عمليات النهب والسرقة المنظمة لاجهزته الحديثة والتي كانت مخصصة للاستديوهات الجديدة لقناة عدن في حقات والتي تقدر كلفتها بنحو 2 مليون دولار ورئيسنا وحكومتنا وسلطتنا المحلية في سبات عميق، بل ويتوقع ان يتم بهذه الاجهزة المنهوبة انشاء قناة جديدة تبث من عدن تحت ادارة من وقفوا يوما مع الميليشيات وهي تجتاح مدينتهم".
وقال "نحن نعرف ان حكومتنا اعجز من ان تعيد تشغيل اذاعة وتيلفزيون عدن من عدن لاسباب لاتتعلق بعدم القدرة المادية او الفنية انما لحسابات اخرى هم ادرى بها!، لكن هاهي (الميليشيات) تلقن (حكومتنا الشرعية) درساً في السياسات الاعلامية وكيفية ادارة الحروب الاعلامية اثناء الازمات وتعيد مجددا بث قنواتها على مدار النايل سات (اليمن الفضائية، اليمن اليوم، المسيرة، الساحات) بل وتضيف الى هذه القنوات قناة عدن العريقة لكن من صنعاء!".
وأضاف باسليم "كنا نطالب الحكومة والسلطة المحلية في عدن ومنذ 20 يوليو الماضي، يوم تحرير مدينة التواهي وكخطوة اولى حتى قبل تشغيل اذاعة وقناة عدن من عدن حماية مبنى الاذاعة والتيلفزيون في التواهي للحفاظ على اجهزته وارشيفه الذي يتجاوز عمره الـ 60 عاما والذي لم يتعرض لاي نهب او تخريب اثناء الحرب سوى اضرار مادية بسيطة، لكنها حتى عن هذا عجزت!! فمابالنا بالتخطيط او ادارة حرب اعلامية من قبلها كان يمكن القيام بها بأبسط الامكانيات التي نراها تهدر هنا وهناك".
وختم باسليم "هاهو تاريخ عدن والجنوب واليمن عموما يتعرض اليوم للسرقة والاستباحة والاندثار والضياع ، واذكر هنا ان الاجهزة بقليل من المال يمكن تعويضها لكن التاريخ لايعوض ولايشترى بالمال ياذووا الالباب!".