: نفى الحوثيون مقتل "إبراهيم بدر الدين الحوثي"، شقيق زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الذي أعلنت وسائل إعلام سعودية رسمية مقتله وثمانية من مرافقيه أمس الأحد، على الحدود اليمنية السعودية.وقال الناطق باسم الجماعة "محمد عبد السلام" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مساء الأحد، "لا صحة لما تتناوله وسائل الإعلام عن مقتل أو إصابة إبراهيم بدر الدين الحوثي".وكانت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، أعلنت الأحد في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن "إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين، لقي مصرعه مع ثمانية عناصر آخرين شمالي صعدة"، دون أن تورد القناة المزيد من التفاصيل حول ظروف مقتله.وفي جانب آخر زعم الحوثيون، في وقت متأخر من مساء الأحد، قيامهم بعملية عسكرية وصفوها بـ"الكبيرة"، والسيطرة على مواقع عسكرية سعودية، بما في ذلك قرى بأكملها، وفقا لموقع "الصمود" التابع لهم.ولم يتسن للأناضول التأكد من مزاعم الحوثيين من الجانب السعودي.ونقل الموقع على لسان مصدر عسكري حوثي، لم يسمه، أنهم "سيطروا على مواقع الفريضة والقرن وملحمة وموقع آخر لم يسمه، غرب مدينة الخوبة في محافظة جازان"، مدعيًا أنهم "سيطروا أيضًا على 10 آليات عسكرية في جازان، إضافة إلى السيطرة على موقع نهوقة في نجران".وفي تطور لاحق، قتل سبعة من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، في غارة لطيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، استهدفت تجمعاً لهم بمحافظة "الجوف" شمالي اليمن.وقال مصدر في المقاومة الشعبية (فضل عدم الكشف عن هويته) الاثنين، للأناضول" إن غارة لطيران التحالف استهدفت تجمعاً لعدد من مسلحي في محيط معسكر "لبنات" بمحافظة "الجوف" شمالي اليمن، مضيفاً أن الغارة أدت لمقتل سبعة من المسلحين.وأشار المصدر، إلى أن 6 آخرين أصيبوا جراء الغارة، في الوقت الذي لايزال الطيران يواصل تحليقه في سماء المنطقة.ومعسكر "لبنات" كان أكبر المعسكرات، التي تدرب فيها مسلحو المقاومة الشعبية في محافظتي "الجوف" و"مأرب"، قبل أن يسيطر عليه مسلحو الحوثي في يونيو/ حزيران الماضي، بعد سيطرتهم على مدينة "الحزم" مركز محافظة "الجوف".ووصلت اليومين الماضيين قوات جديدة من الجيش اليمني إلى مناطق حدودية بين محافظتي "مأرب" و"الجوف"، في إطار استعدادات الجيش والمقاومة لتحرير "الجوف" الحدودية مع السعودية، ومع محافظة "صعدة" معقل جماعة الحوثي.