ومع وصول كميات كبيرة خلال الاسبوع الجاري من مادة البنزين الى محافظة إب وتغطية السوق الرسمية بنسبة ١٠٠/ من المادة و انتهاء طوابير السيارات والمركبات من امام محطات بيع المشتقات النفطية عادة الى الواجهة من جديد ازمة انعدام الغاز المنزلي في السوق وارتفاع اسعارها بنسبة ١٠٠/ في الوقت الذي يصعب على المواطنين الحصول على اسطوانه منها بسهوله.
وبحسب سكان محافظة إب فان اسطوانات الغاز المنزلي بداءت من أمس الاثنين من الاختفاء في محلات البيع في حين اختفت اليوم بشكل كامل وارتفع سعرها في السوق السوداء الى ٦ الف ريال يمني بعد ان كان سعرها انخفظ في الاسابيع الماضية الى اقل من ٣ الف ريال لافتين ان ارتفاع اسعار الغاز وانعدامة في السوق الرئيسة يأتي بالتزامن مع توفير مادة البنزين وبيعه في محطات النفط بسعرة العالمي ٢٨٠٠ ريال فقط.
وما يثير تساءولات المواطنين في المحافظة ما هو السر في العلاقة العكسية بين الغاز والبنزين ومن هي الجهات التي تقف خلفها وماهي الفائدة من ارهاق المواطنين لاستمرار البحث عن تلك المواد التي ان ظهرت احداها غابت الاخرى.