وكانت هذه الحفر تسببت بسقوط عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح ، في الخط الرئيس الرابط بين مارب عاصمة المحافظة ومدينة صرواح التاريخية والتي تدور فيها مواجهات عنيفية بين قوات الحوثي والمقاومة .
وقال علي الطاهري ل " المركز اليمني للإعلام " وهو احد الشباب المتطوعين في تلك المبادرة " قمنا بهذا العمل الطوعي جراء سقوط ضحايا عن كل يوم وحوادث متكررة للسيارات نتيجة تلك الحفر المفاجئة ، والتي سببتها الضربات الجوية لطيران التحالف
واستغرب الطاهري من عملية استهداف الطيران للطرقات في مأرب..مضيفا ان مأرب منطقة صحراوية تستطيع سيارات الحوثيين ان تغير مسارها وتتنقل في الصحراء او جوار الطريق " اﻹسفلت" ..مشيرا الى ان استهداف الطرقات عملية عبثية.
ويواصل الطيران استهداف الجسور والطرقات التي تربط بين المدن ..مسببا عرقلة و تعطيل حركة المسافرين والنقل بين غالبية المحافظات