وقالت المصادر للمركز اليمني للإعلام أن الجرحى من المواطنين المدنيين لا يجدون ثمن العلاجات ولا يحصلون على العناية الطبية التي يحصل عليها الجرحى من المقاتلين في صفوف اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثيين والذين قال أنهم يتحصلون يوميا على مبالغ يومية، كما يحصلون على العناية الطبية الكافية بإشراف مندوبين في المستشفيات الحكومية تابعين للجماعة.
وأوضح المصدر أن قطاع الأدوية والعلاجات يواجه كارثة حقيقية نظرا لأن الجماعة في وزارة الصحة يركزون على طلب اللقاحات من المنظمات الدولية وبالمقابل يقومون بالتعاقد من تجار محليين لتوفير الأدوية والعلاجات بأضعاف ثمنها فيما لو تم شرائها مباشرة من الشركات المصنعة في الخارج.
وكشف المصدر عن قيام جماعة الحوثيين باستيراد ادوية بالأمر المباشر عن طريق تاجر من صعدة كان يعمل في مجال استيراد المبيدات وان تلك الأدوية البالغ حجمها نحو 4 طن دخلت إلى اليمن مؤخرا عبر ميناء الحديدة ولم تخضع للفحوص في مختبرات الأدوية ولا يعرف نوع تلك الأدوية التي يتم الأن بيعها في الأسواق.
وأشار المصدر إلى أن تنفيذ الحملات الوطنية الأربع الماضية للتحصين خلال الأشهر الماضية رصد له مبلغ 1مليار و200 مليون ريال على في الوقت الذي كان من الممكن صرف ثلث هذا المبلغ والبقية تذهب لشراء العلاجات من الشركات المصنعة في الخارج.