وأكدت المنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها اليوم الإثنين، أنها تتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وفاة المئات نتيجة الجوع والمرض، مؤكدة أنها ستستمر في جهودها واتصالاتها للعمل على إنهاء هذه المعاناة، وتشديدها على أن ما يجري من حصار وتجويع للآمنين في سوريا واليمن يرقى إلى جرائم الحرب، وأنه لا بد من تجنيب المدنيين ويلات الحروب.
وتتابع الأمانة العامة ما تم الإعلان عنه من تفاهمات لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في كل من سوريا واليمن، وتهيب بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي تقديم أشكال الدعم والمساندة للمحاصرين في مضايا والزبداني، وتعز في اليمن.