مجاري السنينة ..عجز المجلس المحلي وبادر اﻷهالي وتقدم الشباب
الموضوع: ملفات وتقارير
في بادرة قلما يشهدها حي سكني يضم نحو 3 ألاف منزل في العاصمة صنعاء بادر 8 من الشباب في "وادي هادي"بحي السنينة التابعة لمديرية معين إلى البدء بتنفيذ مشروع الصرف الصحي للحي بجهود ذاتية لم يمتلكها المجلس المحلي رغم اعتماد المشروع في الميزانية منذ العام 2011م.  

المركز اليمني للإعلام

  

 هلال الضلعي، فارس الشويع، إيهاب الصلوي، رفيق البعداني، عبد الكريم ردمان ، عبد الفتاح السياغي ، توفيق شرف الدين .. هذه اﻷسماء التي سردها فارس الشويع وهو يتحدث عن مشروع الصرف الصحي لوادي هادي بحي السنينة والممتد على مسافة 600 متر من مدرسة الرسالة إلى الشارع 24 حيث الخط الرئيس لمشروع الصرف الصحي الذي نفذته الحكومة قبل سنوات، فيما وقف المجلس المحلي عاجزا عن البدء بتنفيذ بقية المشروع في تفرعات التجمعات السكانية منذ العام 2011م حتى اليوم رغم تأكيد المجلس باعتماد الموازنة الخاصة بالمشروع.

طفح الكيل 

المركز اليمني للإعلام

يقول الشويع : طفح الكيل والحارة غرقت بالمجاري وكل يوم تنفجر أحد " البلاليع" وتغرق الحي وبدأت الأمراض بالانتشار ولايصل الشفاط الخاص بمؤسسة المياه والصرف الصحي إلا بعد أسبوع من الاتصال وأحيانا لايصل لذا قرر أهالي الحي البدء بتنفيذ المشروع وربطه بالمشروع الرئيسي بمبادرة ذاتية مجتمعية فشكلت لجنة من الشباب ﻹدارة المشروع وتنفيذه وعلى أن توزع التكاليف على أهالي الحي بالتساوي والحمد لله نحن الآن وخلال أسبوعين تمكنا من إنجاز 40 بالمائة من المشروع هي المرحلة اﻷولى الممتدة من أسفل مدرسة الرسالة وحتى قسم شرطة السنينة ونقوم بتمديد البيبات وتركيب غرف التفتيش وبعدها الردم حتى نكون قادرين على بدء الحفر في المرحلة الثانية التي تمتد من قسم الشرطة وحتى نقطة المجاري الرئيسية في شارع 24 .

نتحدى المعوقات وحدنا

المركز اليمني للإعلام


اﻷمر ليس بهذه السهولة .. هؤلاء الشباب رغم جهودهم لكن العراقيل لم ترفع من طريقهم فالمجلس المحلي الذي يمتلك الميزانية الخاصة بالمشروع لم يبادر إلى تقديم أي تعاون معهم لا بالحفار ولا بالمهندسين ولا حتى كأنه يري ما يفعله الشباب داخل الحي، ولذا كانت خطوط الهاتف المدفونة تحت اﻷرض عرضة للتمزق تحت ضربات الحفر بالبوكلين المستأجر وينتظر الشباب ردم الحفريات في المرحلة اﻷولى بعد تركيب البيبات وغرف التفتيش لكن الاتصالات ترفض التعاون وتصر على تحميلهم كافة التكاليف التي قد تضيف أعباء خارج المتوقع تضاف إلى ميزانية المشروع البالغ تقديره 12 مليون ريال، وهذا مصدر قلق لدى الشباب المبادر الذي ظل يتردد على المجلس المحلي ﻷكثر من 4 سنوات مطالبين بتنفيذ المشروع، وحين سألت عن المدير التنفيذي للمشروع اكتشفت أن الرجل قد توجه إلى وزارة الاتصالات لتسديد تكاليف إعادة إصلاح كابلات الهاتف التي تمزقت وتحمل أعباء الفريق الهندسي المكلف بإعادة اﻹصلاح.

المركز اليمني للإعلام - استطلاع خاص
الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2016
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=14102