تمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال أكثر من 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمدينة تعز اليمنية التي يعيش أكثر من 200 ألف من سكانها تحت الحصار منذ أشهر الذي قيّد فرص الوصول للمساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان لها، الخميس، إن المساعدات الطبية وصلت إلى مستشفيات الثورة والجمهوري والروضة والتعاون خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وتضمنت معدات طبية للتعامل مع الإصابات ومستلزمات لمعالجة الطوارئ الصحية وأدوية لحالات الإسهال و170 أسطوانة أكسجين، ويتوقع أن يستفيد من هذه المساعدات 35 ألف شخص.
وأضاف البيان أن المنظمة سهّلت وصول محاليل الغسيل الكلوي لمستشفى الثورة والتي تكفي لإجراء حوالي 30 ألف جلسة غسيل كلوي لمدة عام.
من جانبه، قال الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "تحتاج الأطقم الطبية في مستشفيات تعز وبصورة ماسة للأدوية والمستلزمات الطبية ليتمكنوا من الاستمرار في توفير الرعاية الطبية، ويعد وصول هذه المستلزمات للمدينة خطوة عظيمة من شأنها أن تمهد الطريق أمام دخول المزيد من الدعم الطبي للمدينة".
وأضاف شادول، بحسب البيان نفسه: "سيتم توزيع هذه المستلزمات على المناطق الأكثر احتياجاً في اليمن. ومن المهم جداً أن يتم السماح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بإيصال الخدمات الصحية المنقذة للحياة لكل من يحتاجها".
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، يستمر العنف الدائر في الحد من وصول الدعم لمدينة تعز، وما يزال الحصار مفروضاً من قبل المسلحين "الحوثيين" على مديريات "المظفر" و"القاهرة" و"صالة" داخل المدينة التي يحتاج سكانها وبشكل عاجل للغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية المنقذة للحياة، بحسب تقارير لمنظمات دولية وإغاثية.
واضطرت العديد من المستشفيات في المدينة إلى إغلاق وحدات العناية المركزة بسبب شح الوقود والأدوية والأطقم الطبية، فيما يصارع المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى والسرطان من أجل الحصول على الأدوية الأساسية.
وأدى نقص الغذاء إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ما تسبب في تفاقم مخاطر سوء التغذية، خصوصاً لدى الأطفال، كما تعطلت آبار المياه وتوقفت عمليات الضخ منها بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
ومطلع الأسبوع الجاري، وصلت طائرة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى مطار صنعاء محملة بـ40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقالت المنظمة في بيان لها، الخميس، إن المساعدات الطبية وصلت إلى مستشفيات الثورة والجمهوري والروضة والتعاون خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وتضمنت معدات طبية للتعامل مع الإصابات ومستلزمات لمعالجة الطوارئ الصحية وأدوية لحالات الإسهال و170 أسطوانة أكسجين، ويتوقع أن يستفيد من هذه المساعدات 35 ألف شخص.
وأضاف البيان أن المنظمة سهّلت وصول محاليل الغسيل الكلوي لمستشفى الثورة والتي تكفي لإجراء حوالي 30 ألف جلسة غسيل كلوي لمدة عام.
من جانبه، قال الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "تحتاج الأطقم الطبية في مستشفيات تعز وبصورة ماسة للأدوية والمستلزمات الطبية ليتمكنوا من الاستمرار في توفير الرعاية الطبية، ويعد وصول هذه المستلزمات للمدينة خطوة عظيمة من شأنها أن تمهد الطريق أمام دخول المزيد من الدعم الطبي للمدينة".
وأضاف شادول، بحسب البيان نفسه: "سيتم توزيع هذه المستلزمات على المناطق الأكثر احتياجاً في اليمن. ومن المهم جداً أن يتم السماح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بإيصال الخدمات الصحية المنقذة للحياة لكل من يحتاجها".
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، يستمر العنف الدائر في الحد من وصول الدعم لمدينة تعز، وما يزال الحصار مفروضاً من قبل المسلحين "الحوثيين" على مديريات "المظفر" و"القاهرة" و"صالة" داخل المدينة التي يحتاج سكانها وبشكل عاجل للغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية المنقذة للحياة، بحسب تقارير لمنظمات دولية وإغاثية.
واضطرت العديد من المستشفيات في المدينة إلى إغلاق وحدات العناية المركزة بسبب شح الوقود والأدوية والأطقم الطبية، فيما يصارع المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى والسرطان من أجل الحصول على الأدوية الأساسية.
وأدى نقص الغذاء إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ما تسبب في تفاقم مخاطر سوء التغذية، خصوصاً لدى الأطفال، كما تعطلت آبار المياه وتوقفت عمليات الضخ منها بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
ومطلع الأسبوع الجاري، وصلت طائرة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى مطار صنعاء محملة بـ40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية.