وبحسب الصحيفة السعودية فقد قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إنه لا يوجد طرف محايد حاليا، وإن الشعب انقسم إلى مؤيدين للشرعية وموالين للتمرد، وإن الحياد في هذه الحالة دليل على السلبية.
وأكدت الصحيفة رفض الحكومة اليمنية مقترحاً تقدم به ناشطون سياسيون، لتسليم العاصمة صنعاء دون قتال إلى طرف ثالث، يتعارف اليمنيون على تسميتهم بـ"الرماديون"، واعتبرت العرض بمثابة الموافقة على إفراغ القرار الدولي رقم 2216 من محتواه، والالتفاف على قوانين الشرعية الدولية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، إنه لا يوجد في اليمن طرف ثالث محايد، بل طرفان هما الشرعية المعترف بها دولياً وإقليمياً ومحلياً، وطرف ثان تمثله قوى الانقلاب .