ركلات ميسي الحرة درس في الفيزياء..."Magnus Effect
الموضوع: منوعات

يُسدد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الركلات الحرة بطريقة رائعة وكأنها ركلات جزاء، وهو اللاعب الذي يفضل تسديد الركلة الحرة على يسار الحارس، لأنه يملك قدماً يسارية، لكن الركلة الحرة التي سددها في مرمى إشبيلية غيرت قواعد اللعبة تماماً.

أن تُسدد ركلة حرة في شباك الخصم في الزاوية العكسية للحارس فهو أمر طبيعي، لكن أن تُسدد كرة على نفس وجهة الحارس وتتمكن من تسديدها بقوة مع التحكم في الاتجاه هو أمر صنعه ميسي في المباراة أمام النادي "الأندلسي". لذلك وفي دراسة لآخر ست ركلات حرة سددها ميسي، يمكن رؤية الأمر بوضوح.

النجم الأرجنتيني سدد ركلاته الحرة الست الأخيرة في الاتجاه الذي يقف فيها حائط السد، والتي عادةً ما تسمح للحارس بالركض والقفز بغية التصدي للكرة، لكن في الكرة الحرة الأخيرة في مرمى الحارس سيرجيو ريكو، ميسي استعمل درسا في الفيزياء "Magnus Effect"، وذلك لأن طريقة التسديد وحركة الجسم والقوة التي استعملها ميسي على الكرة، جعلتها تدخل بطريقة لا تصدق.

وبحسب علماء الفيزياء، فإن "Magnus Effect"، هو دوران الكرة الذي يولد قوة عمودية لتذهب في اتجاه واحد بقوة من دون أن تغير الاتجاه، وفي عالم الرياضة خصوصاً كرة القدم، هناك الكثير من العمليات الفيزيائية التي تحصل على أرض الملعب، واحدة منها نظرية العالم الفيزيائي دانيال بيرنولي.

بيرنولي يعتقد أن الضغط على المادة أو الكتلة من الأسفل هو أقوى بكثير من ممارسة هذا الضغط من الأعلى، الأمر الذي يمكنه أن يرسم خطاً مستقيماً مع انحناء واضح للمادة في الهواء. وهذه النظرية هي تماماً ما حصل مع الركلة الحرة التي سددها ليونيل ميسي وتُسمى "Magnus Effect"، وهي النظرية المخترعة من قبل العالم الفيزيائي الألماني هينريش ماغنوس.

المركز اليمني للإعلام - العربي الجديد
الأربعاء 02 مارس - آذار 2016
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=15875