قدم ريال مدريد مباراة من أعلى طراز خصوصا فى الشوط الثانى أمام برشلونة فى المباراة التى إنتهت بفوز الريال بهدفين مقابل هدف فى الجولة الحادية والثلاثين من الليجا وإستطاع الريال أن يغسل أحزان الموسم بالكامل وقدم مدربه زين الدين زيدان ونجومه بالكامل عرضا كرويا رفيع المستوى.

بالطبع عشاق الريال فرحوا كثيرا بالأداء وبالنتيجة وهذا حقهم فجماهير البرسا أيضا إستمتعت بإنتصار الذهاب و بالطبع فرح فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد كثيرا بالإنتصار الذى رفع عن كاهله الكثير من الضغوط ولكن يخشى الخبراء خصوصا من المطلعين على صناعة القرار المدريدى أن يتغنى الإعلام بعودة الفريق وربما ينخدع ببقاء بعض النجوم الذين لن يقدموا جديد للنادى وتستمر مسيرة الخداع التى لاتزال تسيطر على صاحب الرقم القياسى للظفر بالليجا وبدورى أبطال أوروبا وتستمر المعاناة إلا إذا طبق ريال مدريد مافعله برشلونة بعد خسارة كل الألقاب والخروج بموسم صفرى 2014 بسبب المدرب البائس تاتا مارتينو وحينها قرر البرسا الإنفاق والتعاقد مع لويس سواريز لكى يكون هجوم نارى يكتسح أوروبا ويرعب العالم ولم يهم إدارة البرسا أن الفريق سيمتليء بالنجوم وربما يتم سحب البساط عن ميسى وبل أصر على تكوين مثلث رعب حقيقى لايتعرض للإصابات يمتلك النسق الكفيل لجعل الفريق يظهر بمستوى جيد.

على إدارة الريال أن لاتلتفت لما حدث فى الكلاسيكو أو حتى لو إنتصر الفريق وحقق دورى الأبطال فالفريق يجب عليه التخلص من أشباه أربيلوا ونجوم الصف الثانى والثالث الذبن إمتليء بهم الفريق مثل كوفاسيتش ودانيلو وإعادة الحزم لظبط خيميس وإيسكو الذين إعتقدا إنهما أكبر من النادى وإعلان بقاء زيدان أو رحيله من الآن فلايمكن لمدرب الجلوس وهو يدرك إن نتيجة مباراة أو بطولة ستحدد مصيرة وهم من إستلم الفريق عبارة عن مجموعة من المنتهيين والأشباح ولولا تألق كيلور نافاس وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش لكان الفريق يعانى من منافسة فياريال وأتلتيك بلباو وسيلتا فيجو لخطف مقعد أوروبى وبالتالى التعاقد مع ظهير أيسر ولاعب وسط ميدان وظهير أيمن إحتياطى لكارفخال ومهاجم من الطراز الرفيع مرا منتهيا لإعادة الريال للسباق من جديد وبدء المنافسة الحقيقية مع البرسا وأتلتيكو مدريد واليوفنتوس وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان .

البعض يؤكد أن برشلونة يستحق الخسارة بسبب تراجع نجومه فنيا وبدنيا فى الشوط الثانى ضد ريال مدريد ولكن تؤكد بعض المنتديات الكتالونية عبر مواقع التواصل الإجتماعى أن إدارة برشلونة لم تغضب من الخسارة أمام الريال بل البعض أبدى سعادته لأنه من الممكن أن يرتكن بيريز وإدارته للإنتصار ولايقوم بالثورة التى وعد بها جماهير الريال فى الموسم المقبل وعندما يبدأ الموسم ستظهر المشاكل من جديد حتى أن البعض بطريقة كوميدية أكد أن مجلس إدارة برشلونة كان يتمنى الخسارة فى ذلك الوقت بالتحديدفهل يتم خداع بيريز أم تكون المباراة بداية الصحوة المدريدية.