أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، أن قيادة المنطقة تبذل جهداً لمواجهة المخاطر الكبيرة التي تُشكلها العناصر الإرهابية الخارجة على القانون، والتي كان آخرها ارتكابهم جريمة بشعة هزّت وجدان المجتمع اليمني بقتل وتصفية 28 شهيداً من الجنود، وعدد من الجرحى في مدينة أحور بمحافظة أبين.

وقال اللواء اليافعي أن مثل هذه الجرائم لن يفلت مرتكبيها من قبضة العدالة والقصاص العادل، موضحاً أنهم وعبر اللواء 111 التابع للمنطقة العسكرية الرابعة في عدن، وبالتعاون مع قبائل باكازم والمقاومة في محافظة أبين، مازالوا يتعقبون خطى الجناة، وسيضعون حداً لجرائمهم النكراء.

وأوضحت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ي بيان صادر عنها: "إننا نقف أمام الجريمة النكراء التي تعرض لها مجموعة من الجنود الأبرياء العُزل من السلاح على أيدي عصابات إرهابية في الخط الساحلي أبين، فاستشهد منهم 28 جندياً، وجُرح آخرون ونجى البعض، وإذ نُدين هذه الجريمة النكراء التي لا يُقرها دين ولا شرع ولا قانون ولا عُرف، فإننا نؤكد أننا لن نتهاون ولن نتردد في ردع إرهاب فاق كل قُبح وتخطى كل إجرام".

وقال البيان: "إن هذا الجريمة وسابقاتها من جرائم الاغتيالات والتفجيرات التي تُمارسها العصابات الإجرامية في عدن، ذات ارتباط واحد وهدفٍ واحد، يجمع قوى الشر التي تمكر بنا وبأمننا واستقرارنا، وتسعى قوى الشر هذه ومن يقف خلفها ويمولها من أجهزة المخلوع إلى إحداث حالة من الاضطراب والفوضى وشيوع الإرهاب في عدن والمحافظات المجاورة، بعد أن تعرضت قواتها لانتكاسات وهزائم على أيدي المقاومة وقوات المنطقة العسكرية الرابعة، فترى في مثل هذه الأفعال الإجرامية وسيلة للانتقام ممن كسر قوتها ووسيلة أيضاً لنشر الإرهاب" حد تعبير البيان.