اجل السلام.
وقال ولد الشيخ أحمد إن محادثات السلام التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من أبريل/نيسان ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف .
وبدأت الأطراف المتحاربة في الصراع الدائر في اليمن منذ عام هدنة مبدئية ليل الأحد، قائلة إنها ملتزمة بوقف العمليات القتالية على الرغم من القتال الدامي الذي اندلع في الساعات التي سبقت الهدنة.
واضاف في بيان في أعقاب سريان وقف العمليات القتالية الذي تدعمه الأمم المتحدة "حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية".
وأشار الى أن شروط الهدنة تتضمن التزامات بوصول مساعدات الإغاثة دون أي عائق لكل اليمنيين حيث تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم كما أن ملايين الأشخاص يفتقدون الرعاية الصحية أو المياه النظيفة.
وقال إن"التقدم الذي أُحرز يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء بلد عاني كثيرا جدا من العنف لفترة طويلة جدا.. وأي نتيجة إيجابية ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف وشجاعة وتصميم على التوصل لاتفاق."