وأوضح القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامد أن الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية التي أنشأت في ظروف العدوان السعودي على اليمن سجلت موقفا مشرفا في مواجهة العدوان الذي سعى منذ اليوم الأول لاستهداف المدارس والمنشأت التعليمية من أجل حرمان اليمنيين من التعليم.
وأكد الحامد أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والجمعية الوطنية للمدارس الأهلية التي تسيطر على ما نسبته 25 بالمائة من سوق التعليم في العاصمة بعدد 580 مدرسة مقابل 300 مدرسة حكومية تقتضي الأن البدء بإصلاح مسار التعليم الأهلي والخاص من أجل تقديم تعليم نموذجي، مشيرا إلى أن لدى الوزارة مشروع سيقدم للحكومة قريبا من أجل منح قطعة أرض لكل مدرسة أهلية، ليتم البناء مدرسة نموذجية عليها، لافتا أن ان الوزارة لن تترك المدراس الأهلية في مهب الريح كما كان في السبق.
من جانبه أكد نائب مدير مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة عبد الله الوزير أن تأسيس الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية شكل ميلاد وحدة وطنية جديدة وتحديا وصمودا يمانيا في مواجهة العدوان الذي أراد توقيف التعليم وقصف المدارس.
بدروها استعرضت رئيس الجمعية أمل مصلح الإرهاصات التي واجهت ميلاد الجمعية وما كانت تعانية المدارس الأهلية مع العديد من الجهات الحكومية وخاصة الضرائب والبلديات والواجبات