في منشور مختصر ومقتضب ، له دلالاته لكونه جاء من قيادي كبير في المؤتمر الشعبي العام ، قال أمين عام رئاسة الجمهورية ، عادل المسعودي في منشور نشره على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : الرئيس على ناصر محمد هو رجل المرحلة الانتقالية القادمة .
و المحامي عادل المسعودي أحد القيادات الجنوبية ، والذي عرف بكونه واقعيا ومتوازنا ،ومهنيا ، ولا يحبذ الظهور على وسائل الإعلام رغم قدراته الكبيرة على قراءة الواقع .
وبالبحث عن مدلولات هذا المنشور ومطابقته على الواقع فإن المرحلة القادمة بحاجة الى رئيس توافقي ذا ثقل سياسي وخبرة كبيرة وقبول شعبي، وليونة في التعاطي مع الأطراف ومع مشكلات المرحلة وتواجد إقليمي ودولي وكاريزما قيادية معروفة ،وليست محلا للتجربة والمخاطرة الى جانب بعض المتطلبات الأخرى في شخص الرئيس منها أن يحبذ أن يكون جنوبيا وان يكون ذا اطلاع عميق بقضايا الوطن ويستطيع نسج علاقات مع كافة الأطراف تساهم في صناعة الاستقرار .
ويجمع الكثير على شخص الرئيس على ناصر محمد ، سيما وإن شروط متطلبات كثيرة تبين مطابقتها مع هذا الشخص بدرجة كبيرة عمن سواه من الشخصيات التي قد تخطر على بال أي مراقب أو متابع للشأن اليمني .
وبعد أن جاﺀ منشور كهذا من شخصية جنوبية مرموقة كنتيجة وليس كأسباب، يتساءل الكثير في الشارع اليمني هل بات علي ناصر محمد هو الخيار الوحيد والأمثل لقيادة اليمن في المرحلة القادمة بعد ثلاثين عام من مغادرته للرئاسة ، سيما إن هذا الاستنتاج لم يأت من شخص عادي بل جاﺀ من رجل عمل قياديا في عهد الرئيس السابق" صالح " والرئيس "هادي" وهو اليوم أمينا عاما لرئاسة الجمهورية في عهد الحوثيين .