طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الولايات المتحدة الامريكية بتسليم رجل الدين التركي فتح الله غولن متهما إياه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وقال إردوغان "أنادي الولايات المتحدة الى تسليم هذه الشخصية الغريبة عن مجتمعنا و أوضح للولايات المتحدة أنهم قاموا بتقديم طلبات سابقة بتسليم أشخاص إرهابين وبالفعل قامت تركيا بتسليمهم، والان حان دور الولايات المتحدة لتسليم هذا الإرهابي لتركيا".
وأضاف " نقوم الان بتنظيف السلك القضائي من المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشل وسنقوم بمحاسبة ومحاكمة الانقلابيين ولن نطلب إذنا من احد من اجل محاكمة المتورطين في الانقلاب".
وأوضح إردوغان أن هنالك بعض الدول الغربية قامت ببث الاكاذيب حول ما حدذ أثناء محاولة الانقلاب مشيرا إلى أن فتح الله غولن متورط في الانقلاب ويحب على واشنطن تسليمه اذا أرادت الحفاظ على العلاقات المشتركة مع بلاده.
وقال إردوغان "هذه المجموعة من الانقلابين لا يمثلون المؤسسة العسكرية التركية وسنعيد تنظيف المؤسسة وتنظيمها بما يتناسب مع شكل الدولة التركية".
كما وجه الشكر لرجال الأمن والشرطة "الذين ساعدونا وحمونا من هذه الفئة الضالة".
وأضاف قائلا "إن الكيان الموازي (الانقلابيين) استهدفوا رمز الحرية والديمقراطية وهو البرلمان، لكن هذه الضربة لم تزعزع وحدتنا بل تغلبنا عليها وقمنا أقوى".