وقال المصدر " إن النظام السعودي ونتيجة لفشله الذريع في تحقيق أي من أهداف حربه على اليمن وبعد أن عجز مرتزقته من الجنجويد وبلاك ووتر وداين جروب وغيرهم من المستأجرين معه في إحراز أي تقدم ميداني ضمن مخططهم لاحتلال الأراضي اليمنية أو النجاح في أي محاولة له لتحقيق أهداف عسكرية، لجأ هذا النظام الحاقد في محاولة عبثية جديدة تعكس حالة التخبط واليأس التي وصل إليها من خلال استجلابه أعداد من تنظيم القاعدة وداعش العائدين من سوريا وتوجيههم إلى عدن".
وقال " إن هذه الأعداد يتم إرسالها إلى باب المندب والمخا والحديدة بواسطة "هادي" وتكليفها بالقيام بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية وعرقلة الملاحة الدولية وإلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية الذين ليس لهم أي علاقة بأي هجمات زعم أنها حدثت في البحر الأحمر من قبل الجيش واللجان الشعبية ".
وأكد أن تلك الافتراءات والادعاءات عارية عن الصحة الأمر الذي دفع النظام السعودي إلى استغلال ما روج له من ادعاءات حول هجمات عسكرية على البوارج الأمريكية واتخاذها كذريعة ومبرر لهم لجر الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة الفعلية والمباشرة في صراع مسلح في البحر الاحمر ومضيق باب المندب والتي باشرت بمهاجمة شواطئ اليمن الساحلية والمناطق الحيوية دون أي مبرر.
وأعرب المصدر عن إدانة المؤتمر لتلك الممارسات سواء التي قيل أنها استهدفت البوارج البحرية الأمريكية أو الاعتداءات المباشرة التي قامت بها القوات الأمريكية صباح اليوم والتي استهدفت اليمن على مرأى ومسمع من الجميع.