وأكد اللواء المقدشي في تصريح نقلته صحيفة " الوطن " السعودية إن التحقيقات لا تزال جارية حتى الآن بخصوص صالة العزاء، والتنسيق مستمر مع التحالف بهذا الشأن، مضيفا أن "هيئة الأركان متعددة وكثيرة، منها في مأرب وعدن والرياض والحديدة وغيرها .
وأضاف " سوف نتأكد من تلك الجهة المعنية بالحادثة، ونتمنى ألا يكون هناك أي اختراقات في الجيش، ولا نريد استباق الأحداث قبل استكمال كافة التحقيقات".
وبحسب الصحيفة إنه بعد اعلان لجنة التحقيق للفريق المشترك لتقييم الحوادث تحديد المسئوليه في قصف قاعة العزاء بصنعاء ، ظهرت على السطح أسئلة كثيرة، من بينها هل قيادة الأركان اليمنية مخترقة من قبل أشخاص ما زالوا يدينون بالولاء للرئيس السابق " علي عبدالله صالح ".
وأضافت الصحيفة أن بيان لجنة التحقيق جعل هذا الباب مفتوحا لعدة احتمالات، حينما وردت جملة "أنه تم تقديم معلومات مغلوطة عن وجود قيادات حوثية مسلحة داخل خيمة العزاء، وكذلك إصرار تلك الجهة على الاستهداف بشكل فوري، دون أخذ الإذن من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف".
وحسب بيان فريق التحقيق " فإن توجيه الضربة جاء بعد معلومات مغلوطة من هيئة الأركان اليمنية، مما ساعد أطرافا أخرى على استغلال الحادث لرفع أعداد الضحايا"، يؤكده ظهور عدد من مقاطع الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي تصور حادث استهداف خيمة العزاء أثناء وقوعه، وهو أحد الأدلة على تورط جهات تابعة للمخلوع في الحادثة وتوثيقها قبل وأثناء وقوعها.