ذكرت مصادر محلية مطلعة، اقتحام مسلحي الحوثي وقوات صالح دار أيتام في مدينة الحديدة ، وخطف جميع الأطفال لزجهم بالقتال، لتعويض النقص البشري في صفوفها.
وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، إن "بعض الأطفال المخطوفين يعانون إعاقات فكرية وجسدية، تعيقهم عن التواصل الجيد مع الغير، إلا أن المسلحين اصروا على اختطافهم بطرق تعسفية وقمعية، وزجت بهم في معسكرات تدريبية خاصة بها".
أضافت المصادر أن "المسلحين قاموا بنقل الأطفال إلى جبهات القتال بعد احتجازهم في سجن خاص، قبل أن تنقطع كل المعلومات عنهم، إلا أن شهود عيان أكدوا وصول أولئك الأطفال لمعسكرات التدريب، تمهيداً لزجهم في ميادين القتال"، لافتة إلى أن متوسط أعمارهم لا يتجاوز 15 عاماً.
ولاقت الخطوة ردود أفعال غاضبة من أهالي وسكان المحافظة، حيث أشاروا إلى تزايد أعمال الخطف للأطفال والأيتام بشكل ملفت خلال الفترة السابقة.