وقال الطلاب أن لقرار اعتماد منح التبادل الثقافي للطلاب المقيمين في الصين له مبرراته وضرورياته القوية والتي تنسجم مع الوضع القائم في البلد كون الطلاب متواجدين في الصين ولن تكون الحكومة مضطرة لدفع تكاليف تذاكر السفر أو فيز العبور وغيرها من تكاليف التعزيز المالي وينسجم مع الوضع القائم في البلد.
وبرر الطلاب اليمنيين في الصين وخاصة من انتهت فيز إقامتهم ومهددين بالطرد أنهم يتوزعون على كافة محافظات الجمهورية في الوقت الذي يصعب حاليا توزيع منح التبادل الثقافي داخل الجمهورية اليمنية في ظل الأوضاع الراهنة ما سيتسبب بغياب عدالة التوزيع لتلك المنح ويفقد مبدأ تكافؤ الفرص.
وأشاروا إلى أن اعتماد منح التبادل الثقافي لخريجي الصين سيوفر ملايين الدولارات على ميزانية الحكومة اليمنية كون ابتعاث متقدمين جدد يتطلب تعزيزا ماليا بملايين الدولارات كتذاكر سفر