نظمت المدرسة البريطانية اليمنية بصنعاء اليوم يوما مميزا للموروث الثقافي والتراث الفلكوري اليمني في جميع المحافظات اليمنية.
واشتمل اليوم على عروض فنية وفقرات غنائية وراقصة جسدت بمجملها المورث الثقافي للأعراس اليمنية في كل محافظة.
وصاحب اليوم الفني التراثي عرضا للأزياء الشعبية لكل محافظة يمنية ومعرضا مفتوحا للأكلات الشعبية والمشغولات الفضية والمنحوتات.
وأوضحت مدير المدرسة الأستاذة سامية شاهر اليوم التراثي الذي تنظمه المدرسة هو تقليد سنوي للمدرسة يهدف إلى ربط طلاب المدرسة البريطانية اليمنية بتراثهم الثقافي وأرثهم الحضاري ويخلق تفاعل وانسجام بين طلاب المدرسة وأولياء الأمور، كما يبرز المواهب الطلابية في مختلف الفنون التراثية والتي من أبرزها الرقص الشعبي والدان الحضرمي والفلكور التهامي.