نظم نادي القصة اليمني "إل مقه " مساء الأربعاء ندوة ثقافية نقاشية تناولت أعمال الأديب والباحث اليمني الراحل عبدالله الرديني ، وخلال الأمسية الثقافية تحدث عدد من رفاق الرديني ومحبيه ، وافتُتِحَتِ الأمسية بكلمة موجزة للكاتب والمفكر اليمني الدكتور عبدالباري طاهر ، تناول فيها السيرة الذاتية للرديني معرجا على دوره واسهامه في الحياة الأدبية والفنية ، وتلاها كلمة للدكتورة سامية عبدالمجيد الأغبري ، كما تحدث في الندوة الأديب محمد المقري زميل الفقيد الرديني في المجال الإذاعي ، وتناول جانبا من حياتهم العملية مسلطا الضوء على ظروف العمل التي عاشها الرديني أثناء عمله في المجال الإذاعي ،
وعن الرديني شاعرا وصحفيا وقاصا ومحققا تحدث نجله "فاتك" ، وعن المؤلفات التي خلفها والده ولم تر النور بعد ، مشيرا إلى أنه لم يطبع من أعمال والده إلا القليل ، وقال "فاتك" : من الأعمال التي لم تطبع : " أحبكم" ديوان شعر مخطوط ، "من دفاتر الليل المسجون" ديوان شعر مخطوط ، "اللصوص" مسرحية مخطوطة ، "الانتظار المزعوم" مسرحية مخطوطة ، "الجيلاني " مسرحية مخطوطة ، "الانطلاق" مسرحية مخطوطة ، وفي مجال الرواية كتب خمس روايات تحت شعار "نحو رواية يمنية جادة" ـ "أيام عمري" ، "العطيل" ، "الدموع" ، "ليل لا ينسى" ، "ليل ودموع" ، وفي مجال القصة مجموعة قصصية بعنوان "كان ذات مساء" . كما ذكر عدد من المؤلفات الأخرى في مجال الصحافة والفن والتراث ، والدواوين التي قام بتحقيقها .
ودعا نجل الفقيد الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص وزارة الثقافة إلى طباعة أعمال والده كي تستفيد منها الأجيال . كما تحدث في الندوة عدد من الأدباء والكتاب ورفاق الفقيد .
هذا وتأتي الندوة في اطار انشطة نادي القصة لشهر مايو التي ينسق لها ويديرها كل من : ابتسام المحمدي، الأستاذ محمد الأشول ، والأستاذ عبدالفتاح إسماعيل .
*محمد سلطان اليوسفي