استنكرت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة استمرار جماعة الحوثي وقوات صالح اختطاف الآلاف من أبنائها، البعض منهم للعام الثالث على التوالي، فيما حرمت عشرات الأسر من النظر الى أبنائها. وقالت في بيان لها، اننا أمهات المختطفين ندين وبشدة صمت المجتمع الدولي ومندوب الأمم المتحدة إزاء قضية أبنائنا المختطفين دون تهمة واختطاف بالغة القسوة ويتعرضون فيها لتعذيب وحشي وتنتزع منهم اعترافات تحت التعذيب والإكراه ، وكيف أنهم يسجنون زنازين ضيقة ومع اشتداد حرارة الصيف في المحافظة تزداد معاناة المختطفين أكثر.
وطالبت المبعوث الاممي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الضغط على جماعة الحوثي وصالح  للافراج عن أبنائنا المختطفين قبل حلول شهر رمضان المبارك، الذي يحل علي الالاف من أسر المختطفين بلا آبائهم وأبنائهم واخوانهم، الذين يقبعون في سجون الحوثي صالح.

واضافت : إن المئات من أسر المختطفين تكابد الفقر والجوع بعد أن توقف دخلهم بعد اختطاف آبائهم واخوانهم ومن يعولهم، وأصبحت بحاجة الى أن يعود من يعولهم الى أعمالهم لتوفير لتوفير لهم ملتلزمات الحياة الاولية من اكل وملابس وعلاج.

كما كل الجهات المعنية سرعة التحرك للافراج عن ابنائها المختطفين بعد أن بلغ بهم وبأسرهم المعاناة حد لا يطاق، كما نحمل جماعة الحوثي وصالح نتائج اختطاف أبنائنا وما ترتب عليه من معاناة نفسية وبدنية للمختطفين ومعيشية ونفسية لذويهم واهاليهم بعد ان استبد بهم الفاقة والفقر والمجاعة.