نفت العديد من المصادر الإماراتية والخليجية ما تردد من مزاعم عن تعرض البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة إلى قرصنة إلكترونية والاستيلاء على وثائق للسفير وتسريبها.
ولفتت المصادر بحسب "إرام نيوز" إلى أن ايميل السفير الذي تم ادعاء اختراقه هو بريد شخصي قديم وغير مستخدم، مشيرة إلى أن السفير يستخدم بريده الرسمي المؤمن.
وأشار نشطاء خليجيون بأصابع الاتهام في هذه الواقعة لقطر التي تلقف إعلامها النبأ المزعوم، معتبرين أن الدوحة تسعى من خلال الترويج له إلى التغطية على أزمتها مع جيرانها الخليجيين.
وكانت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية قد ذكرت أن مخترقين مزعومين تواصلوا معها مؤكدين تمكنهم من تنفيذ الاختراق.
وزعمت الصحيفة أنها تواصلت مع السفارة الإماراتية وأكدت لها نبأ الاختراق وهو ما نفته المصادر.