توفي مساء أمس الأربعاء الصحفي والكاتب عباس غالب، بعد نحو 40 عاماً من العمل في بلاط صاحبة الجلالة.

 ونعى الوسط الصحفي وفاة غالب، الذي شغل آخر أيامه نائباً لرئيس تحرير صحيفة الجمهورية الحكومية الصادرة من مدينة تعز

 وكان غالب الذي عمل في أغلب الصحف الحكومية صحفياً وكاتباً، كما كان أيضاً سياسياً فاعلاً في حزب المؤتمر، وأحد القيادات النقابية لنقابة الصحفيين اليمنيين، قد أُصيب بفشل كلوي عام 2010. وعلى إثر ذلك، عانى من مضاعفات المرض حتى وفاته.

 وبعث الرئيس عبدربه منصور هادي برقية عزاء ومواساة إلى لؤي عباس غالب وإخوانه وأسرته والأسرة الإعلامية والصحفية في اليمن، بوفاة الكاتب غالب.

 وأشاد هادي بمناقب الفقيد ومواقفه النضالية، التي جسدها خلال مشوار حياته من خلال مواقفه الشجاعة، وقلمه الذي جعله رائد الصحافة الحديثة، وأحد فرسانها الميامين، ورئيسا ومديرا لأهم وسائلها في مؤسسة الثورة للصحافة والنشر، ووكالة الأنباء اليمنية سبأ، ومؤسسة 14 أكتوبر، ومؤسسة الجمهورية، ومؤسسة الميثاق.

 وأكد في برقيته على ان الفقيد عاش عزيزا كريما منافحا عن القيم والمبادئ التي أمن بها من اجل وطن تسوده العدالة والمساواة وصدق الكلمة وحرية التعبير ورحل بصمت وكبرياء ودون ضجيج.