المهذري يكتب عن الجبيحي ونجله حمزة
الموضوع: أخبار المحلية
 

كتب الصحفي الخارج من سجون المسلحين الحوثيين ظهر اليوم عابد المهذري عن لقائه بالزميل الصحفي يحيى الجبيحي ونجله حمزة في سجن الأمن السياسي بصنعاء

 

وقال المهذري في منشوره على صفحته بالفيس بوك

 

  المركز اليمني للإعلام

ليلتان خلف القضبان مع الأستاذ يحيى الجبيحي المحكوم عليه بالإدمان !

الأستاذ الكبير والصحفي القدير يحيى عبدالرقيب الجبيحي ونجله "حمزه" المعتقلان في سجن الأمن السياسي منذ اكثر من عام في انتظار استكمال الاجراءات الروتينة للافراج عنهما .

الإجراءات تتعلق باستيفاء المجلس السياسي الأعلى ما يتعلق بقرار العفو عن الأستاذ يحيى من حكم الاعدام واعلان الرئيس الصماد ذلك العفو رسميا في خطابه يوم الخميس 21 سبتمبر الماضي .

قبل منتصف ليلة أول أمس الخميس تم نقل الأستاذ يحيى وإبنه حمزه الى زنزانتي وبتنا ليلتها ومساء الجمعة معا حتى خروجي قبل مغرب اليوم وبقاء الاستاذ يحيى وحمزة هناك بإنتظار اطلاق سراحمها الذي كانت حتى ادارة السجن قد أكدت لهما وآخر تأكيد تلقيناه ظهر اليوم وظلينا نترقب مغادرتنا الثلاثة سويا .

غادرت أنا وحدي ولا أعلم حتى الآن هل تم ايضا مغادرة الاستاذ يحيى ونجله حمزه للمعتقل أم لا !

الأستاذ يحيى الجبيحي البالغ من العمر 60 عاما يعاني وضعا صحيا لا يحتمل المزيد من الاثقال عليه بالاستمرار في سجنه .

يحمل الاستاذ يحيى من الحب للوطن اليمني ما يستحق عليه التكريم والتقدير نظير 40 سنة قضاها يخدم البلاد في مجال الصحافة والاعلام .

الاستاذ يحيى الجبيحي .. المسئول الوطني النزيه الشريف المثقف والانسان .. جدير بمبادلة وفاءه بالوفاء من قيادة البلد وإعادة الاعتبار له بالإعتذار لشخصه عما جرى بحقه من اتهامات باطلة وأحكام صارخة .

عام وقليل من السجن للاستاذ الجبيحي ولإبنه الشاب المميز حمزة يعد ظلم جائر لا يقبل أي تبريرات ولا يليق بأي طرف المكابرة والاصرار على الحاق أي أذى نفسي ومعنوي لقامة صحفية بحجم الاستاذ يحيى .

الاستاذ يحيى المتيم بعشق اليمن .. وبمهنة الصحافة وبالسلم الاجتماعي والتسامح والتعايش .. من يعرفه عن كثب يعلم ان الاستاذ يحيى محكوم عليه بالادمان على الحب لليمن ولا يدخل المنطق او العقل مطلقا؛ أي كلام يتحدث عن الاستاذ يحيى كصحفي محكوم عليه بالاعدام .. كما وان الحكم عليه بالاعدام والعفو عنه لاحقا ..تجعل الاستاذ يحيى بعظمته وسموه في موقف من يعفو هو عمن ظلمه وليس العكس .

عن ابا حمزة ومحمد وذو يزن .. استاذنا الكبير ووالدنا الجليل يحيى الجبيحي .. يطول الحديث أطول من ليلتين متتاليتين أمضيتهما معه الأب والابن في الزنزانة كانتا من أروع مساءات حياتي .. اذ كان الشجن والأمل والمشاعر الجياشة ؛ عطر حديثنا عن المهنة والوسط الصحافي والسجن والعدوان والناس والسياسة .

ليلتان خلف القضبان مع الاستاذ يحيى جعلتني أحسد أولاده الاعزاء على أن لهم أبا فاضلا ورائعا كهذا الرجل الطاهر اليد والنقي السيرة والنبيل بأخلاقه ومبادئه .

المركز اليمني للإعلام- متابعات
السبت 23 سبتمبر-أيلول 2017
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=31747