قال الإتحاد العام لأطفال اليمن أنه يتابع بقلق بالغ ما تنشره وسائل الإعلام المختلفة "المرئية والمسموعة والمقروءة" خلال الأيام الماضية حول جرائم اختطاف الفتيات بأمانة العاصمة وآخرها الفتاة "وجدان" البالغة من العمر 14 عاماً التي لا تزال قضيتها غامضة منذ خروجها من منزلها في منطقة المطار بني الحارث بتاريخ 3 أغسطس المنصرم وحتى اللحظة.

وفيما قالت أسرة الطفلة "وجدان" بأن التحقيقات الأمنية في القضية أكدت أن أبنتهم قد تعرضت للخطف واقتيادها إلى أيادي عصابات وذئاب بشرية تمارس تجارة الأعضاء البشرية ، فإن بقاء الجناة وكل من يقف خلف تلك العصابات الإجرامية بحق الطفولة والإنسانية خارج أسوار السجن من شأنه إثارة الفزع والهلع في أوساط المجتمع اليمني الذي لايسمع عن وجود هكذا قضايا وجرائم إلا في القصص الخيالية والروايات وليس في الحقيقة.

وادن الاتحاد العام لأطفال اليمن إذا ندين بكل عبارات الإدانة والاستنكار التواطؤ الرسمي تجاه قضية الفتاة " وجدان" بعد أن أصبحت قضية رأي عام ومجتمع بأكمله ، وعليه فإنه يهيب بكل الجهات الرسمية سرعة توضيح حقيقة ما جرى بحق هذه الطفلة "وجدان" وبقية الفتيات والاضطلاع بكل مسئولية واقتدار في أداء واجبها الوطني لحماية أمن المواطن واستقرار الوطن الذي يعيش أكثر من ثلاثة أعوام ، لاسيما أن الأجهزة الأمنية والقضائية التي حققت الكثير من الانجازات في الفترة الماضية فإنها غير عاجزة عن كشف الحقيقة للرأي العام حول مصير الطفلة المختطفة ومن يقف وراءها. دمتم ودام اليمن واليمنيين بألف خير وأمن وأمان.