في اليوم العالمي للمعلم...معلمو اليمن ينشدون رواتبهم المنقطعة..!
الموضوع: أخبار المحلية

لل

"قم للمعلم واعطه الراتبا ...كاد المعلم يفقد علبة الفاصوليا" عبارة "ساخرة" نشرها الناشط الاجتماعي أحمد البحري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي معبراً عن الحالة التي وصل إليها معلمو اليمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الممجلس السياسي الاعلى ( جماعة الحوثيوحزب المؤتمر جناج صالح)، الذين يقاربون العام بدون مرتب.

 

ويحتفل العالم اليوم بـ"يوم المعلم" الذي اعتمدته اليونيسكو في العام 1994 وذلك احتفالاً بالخطوة الكبيرة التي اتخذت لصالح المعلّمين، ويعمد العالم إلى زيادة الوعي بقضايا المعلّمين والحرص على أن يكون احترام المعلّمين جزءاً من النظام الطبيعي للأمور، في حين يقف المعلم اليمني عاجزاً عن توفير أساسيات الحياة له ولأسرته.

يقول البحري "يجب إكرام المعلم وليس تعمد إهانته وإذلاله ليظل لاهثاً وراء ضروريات الحياة، فهو ينشئ أجيال وأساس عملية البناء والتنمية في البلدان".

 

وشل اضراب شامل العملية التعليمية في كافة مدارس المناطق الشمالية ، السبت الماضي استجابة لدعوة نقابة المهن التعليمية والتربوية للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم لمدة عام كامل مؤكدة أنها "لن تقبل أي حلول أخرى".

 

فعاليات احتجاجية

ونظمت عدد من المعلمات خلال اليومين الماضيين وقفتان احتجاجيتان أمام مجلس النواب بالعاصمة بصرف مرتباتهم، في وحملت المشاركات في الوقفة لافتات كتب عليها "إلا راتبي" "لن نفتح المدارس إلا بعد صرف الرواتب" "أين وعودكم يا حكومة الانقاذ" "نطالب بصرف رواتبنا حتى نستطيع العيش بكرامة".

 

خـــــــــــذلان

وقالت المعلمة فاطمة السياغي "لماذا يتعمد الجميع إذلال المعلم، نحن لم نرتكب جرماً.. عاما كاملا أدينا واجبنا على أكمل وجه بدون مرتبات ودفعنا من جيوبنا".

واستغربت السياغي حالة الخذلان الكبير التي يتعرض لها المعلم من جميع المسؤولين في حكومة "الانقاذ" وحتى مجلس النواب الذي لم يسمع صوتنا أو يرسل إلينا من ينظر في مطالبنا.

من جهتها تساءلت المعلمة سما الخولاني وهي تحبس دموعها "هل جزاء المعلمين الصابرين عام كامل بدون مرتبات، أن يتم تجاهلهم، نحن لانطالب بتقاسم الموارد، فقط نطالب بحق تم إيقافه".

 

تســـــــــاؤل

وتساءل الناشط الحقوقي محمد الماوري، عن العبرة من تهديد المعلمين إما أن يستمروا عاما آخرا وربما أعواما قادمة بدون مرتبات أو يتم استبدالهم بخريجين جدد يزعمون أنهم مستعدون للتدريس مجاناً.

وتابع الماوري قائلاً "لا أدري ما هي الجريمة التي ارتكبها المدرسون عند المطالبة برواتبهم، فالمدرس ليس له مصدر دخل آخر إلا راتبه".

*نقلا عن منصة+B 

المركزاليمني للاعلام – متابعات
الخميس 05 أكتوبر-تشرين الأول 2017
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=32027