تدشين المؤتمر العلمي الثاني لتقنية المعلومات بجامعة الأندلس بصنعاء
الموضوع: أخبار المحلية

  المركز اليمني للإعلام

دعا رئيس الوزراء في حكومة صنعاء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور المؤسسات الأكاديمية إلى مواكبة التطورات التقنية المتسارعة واستخدام الأساليب والوسائل الحديثة في قضايا التدريس والبحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي باليمن.

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس بصنعاء أعمل المؤتمر العلمي الثاني لتقنية المعلومات والشبكات التي تنظمه في يومين جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية.

ووجه الدكتور بن حبتور وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الاستفادة من الخبرات المتراكمة والإمكانيات المتاحة التي تمتلكها والقيام بإعداد استراتيجية وطنية لتقنية المعلومات بالاشتراك مع الجامعات اليمنية

من جانبه أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب بجهود جامعة الأندلس المبذولة في اعداد وتنظيم المؤتمر الثاني لتقنية المعلومات والشبكات رغم التحديات التي تواجه الوطن جراء استمرار الحرب والحصار

وأكد أن الجامعات الأهلية تعد أحد الصروح العلمية الشريكة والفاعلة للحكومة فيما يتعلق بجانب التعليم العالي ودورها في تأهيل العنصر البشري القادر على النهوض بعملية البناء والتنمية لمختلف مجالات الحياة .

وأشار الوزير حازب إلى أن الوزارة اقرت عام 2017م عاماً للإصلاحات في الجامعات الأهلية ، وقال" عملية الإصلاحات التي بدأتها الوزارة مستمرة ولن يتم السماح بوجود أخطاء في أي جامعة أهلية كما لن يتم السماح بالتشهير والإساءة للجامعات التي تعتبر رديف اساسي وشريك فعلي للحكومة حسب تعبيره".

واوضح أن برنامج حكومة الإنقاذ فيما يتعلق بالتعليم العالي كان أحد أهدافه إصلاح منظومة العملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي القائمة و معالجة الإشكاليات التي حصلت فيها بناءً على توصيات ومقترحات مجلس الاعتماد الأكاديمي .

ولفت وزير التعليم العالي أن الوزارة تسلمت يوم أمس نحو 28 تقرير من مجلس الاعتماد الأكاديمي المعني بالنزول والتقييم للبرامج وإعداد التقارير النهائية وفقاً للمعايير المعتمدة منه.

ونوها بأن التقارير التي تم تسلمها تضمنت 65 برنامج و 12 جامعة ، الثلث منها صدر بحقها قرارات للسماح لها مباشرة في استئناف العمل بالبرامج المتوقفه بناءً على توصيات المجلس والتزامها بالمعايير المطلوبة، فيما الثلث منها يحتاج إلى بعض الإصلاحات والإجراءات لاستكمالها، والثلث من هذه القرارات تتعلق بتوقيفها .

ودعاء الجميع إلى ضرورة مواصلة مسيرة الإصلاحات في الجامعات الأهلية ووضع الضوابط العملية لفتح البرامج والالتزام بها من اجل ضمان جودة المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي .

فيما أشاد وزير الإتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان بمبادرة الجامعة للسنة الثانية على التوالي ونجاحها في عقد المؤتمر العلمي الثاني لتقنية المعلومات والشبكات في ظل الحرب.

وأكد أن المؤتمر يعد ثمرة من ثمار الجامعة الهادفة إلى الارتقاء بجودة البحث العلمي ، داعياً إلى ضرورة الخروج بتوصيات ونتائج تساهم في خدمة العمل التنفيذي للبلد في مختلف المجالات .

وأعرب جليدان عن استعداده تقديم كافة التسهيلات والدعم الممكنة لجامعة الأندلس ولجميع الجامعات المعنية في مجال تقنية المعلومات والشبكات و تقديم الدورات للطلاب والباحثين في التخصصات النادرة خاصة في علوم التكنولوجيات وتقنية المعلومات والشبكات. .

وألقيت كلمتان من قبل رئيس الجامعة رئيس المؤتمر الدكتور أحمد محمد برقعان ، وعميد كلية الهندسة نائب رئيس المؤتمر الدكتور فؤاد اليريمي، استعرضتا في مجملهما اهداف ومحاور المؤتمر الهادف إلى تشجيع الباحثين في مجال الحاسوب وتقنية المعلومات على اجراء أبحاث علمية تخدم المجتمع، ومساعدة الباحثين على كيفية نشر ابحاثهم العلمية، ومنح طلاب هندسة الحاسوب وتقنية المعلومات فرصة لعرض ابحاث التخرج المتميزة، فضلاً عن مساعدة طلاب الدراسات العليا في الجامعة والجامعات الأخرى على عرض مشاكلهم البحثية وكيفية وضع الحلول والمعالجات المقترحة لها.

وأكدا أهمية دعم وتشجيع البحث العلمي باعتباره حجر الزاوية في النهوض بالمجتمعات من خلال تشخيص المشاكل والصعوبات التي تواجهها وإيجاد الحلول اللازمة لتلك المشكلات .

وتطرقا إلى انجازات الجامعة في سبيل البنية التحتية والتجهيزات التقنية وإقامة الأنشطة المختلفة وتنفيذ عدد من الأبحاث العلمية والندوات الفكرية في الجامعة وفروعها التي ناقشت أبرز القضايا والمشاكل المجتمعية و حاجات المجتمع في السوق.

وأشار برقعان واليريمي إلى أن الجامعة ستنظم خلال فبراير من العام القادم المؤتمر العلمي الأول للعلوم الإنسانية الاجتماعية في رحاب جامعة الأندلس بصنعاء بمشاركة نخبة من الاكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات اليمنية.

 

وناقشت جلسة العمل الأولى للمؤتمر عدد من أوراق العمل المقدمة من الباحثين حول دراسة وتقييم فعالية شبكة أم بي أل أس في يمن نت، وخوارزمية إدارة وحماية الطاقة المتجددة في البيوت الذكية، وإطار التحديد المنهجي لأداة اختبار البرمجيات.

فيما ناقشت الجلسة الثانية اوراق عمل بعنوان تحسين خصوصية المواقع في شبكة أل أي تي باستخدام الأسماء المستعارة، وتطبيق الحوسبة السحابية في الهيئة العامة للتأمين والمعاشات، وكيفية استخدام المركبات كشاهد طريق .

المركز اليمني للإعلام - خاص
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2017
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=32768