أعربت كتائب العقيد أبي العباس عن أسفها للحملات التحريضية ضد محافظ تعز أمين أحمد محمود والتي يتبناها حزب الإصلاح في محافظة تعز بهدف إثارة الفوضى وتعطيل جهود السلطة المحلية الهادفة لاستعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها والقضاء على الانقلاب.
وقالت الكتائب في بيان صحفي، أن حزب الإصلاح عمل " على تسيير مظاهرات ترفع شعارات ظاهرها الرحمة وباطنها الفوضى وهي تهدف من وراء ذلك لتحقيق مصالح حزبية ضيقة على حساب الوطنية العليا ومصلحة تعز وأبناءها".
وأكدت الكتائب أن أفراد وقيادات محسوبون على الجيش الوطني انجروا في المسيرات التحريضية والقبول بأن يكونوا خنجرا في ظهر الشرعية وأن يخونوا شرفهم العسكري خدمة لمصالح حزبية وشخصية، حسب تعبير البيان.
وأشار إلى أن تلك القيادات تناست أن القوانين والدساتير تحرم العمل الحزبي على أفراد الجيش والأمن في مرحلة السلم فما بالكم والعدو لا زال في أجزاء واسعة من مدينتنا التي تستحق أن نغلب مصلحتها على ما سواها.
وأكدت قيادة الجبهة الشرقية وجبهة الكدحة "كتائب العقيد أبي العباس" التابعة للواء 35 مدرع تأييدها التام ووقوفها المطلق خلف شرعية السلطة المحلية بتعز ممثلة بمحافظ المحافظة ومشروعه الهادف إلى استكمال معركة التحرير واستعادة المؤسسات والقضاء على الانقلاب.
وأفادت مصادر أن العشرات من عناصر حزب الإصلاح في تعز خرجوا في تظاهرة رافضة لقرارات المحافظ تعيين مدير جديدا لمديرية صالة.
ووفقا للمصادر فإن المتظاهرين من عناصر الاصلاح منعوا مدير عام مديرية صالة محمد عبدالرحمن الكدهي من دخول المديرية لمزاولة عمله بناء على قرار تعيينه من المحافظ في ظل تمسك المحافظ بتنفيذ قراراته الذي يعتبرها خدمة للمصلحة العامة.