أعلن مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن جريفيث قبيل مغادرته صنعاء، اليوم الاربعاء، أنه أجرى «محادثات مثمرة» مع قائد حركة «أنصارالله» عبد الملك الحوثي، حيال الحرب المستمرة في هذا البلد منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال للصحافيين في مطار صنعاء: «أتقدم بالشكر الى عبد الملك الحوثي الذي التقيت به أمس (الثلاثاء) جراء دعمه، والمحادثات المثمرة التي اجريناها». يأتي ذلك في أول إعلان عن لقاء بين الرجلين منذ تعيين جريفيث بمنصبه في فبراير الماضي.

إلى ذلك، ذكرت وكالة «سبأ» التابعة لحكومة «الإنقاذ» في صنعاء، أن وزير الخارجية هشام شرف عبدالله، استقبل جريفيث اليوم في صنعاء، حيث تم التباحث في آخر التطورات الأممية الرامية لاستئناف عملية المفاوضات السياسية.

وأكد «استمرار التوجه نحو السلام والتسوية السياسية في إطار الجهود الدولية التي يقودها المبعوث الخاص، نحو معالجة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني والحد من نتائج الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها تحالف العدوان»، مضيفاً «وبالأخص استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة المدنية والتجارية، وتوقف صرف مرتبات موظفي الدولة».

وأشار عبدالله إلى ما قامت به حكومة «الشرعية» من «وقف التعامل مع جوازات السفر الرسمية الصادرة عن صنعاء خلال الأعوام 2016 و2017م، خاصة أن أغلب المسافرين ممن هم بحاجة لتلقي العلاج وبالأخص كبار السن والنساء».

من جانبه، أكد جريفيث استمراره في «بذل المساعي الحميدة لاستئناف عملية المفاوضات السياسية السلمية، والتي تشكل الحل لمعالجة تداعيات الوضع الإنساني المتدهور في اليمن».