كسرت منافسات كأس العالم التي استضافتها روسيا، وتوجت فرنسا بلقبها للمرة الثانية في تاريخها، حقائق عديدة، وأدارت ظهرها لنجوم ومنتخبات كبيرة.

ويستعرض المركز اليمني للإعلام في هذا التقرير خريطة الوصول إلى الحذاء الذهبي لهداف كأس العالم، الذي خطفه الإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير، برصيد 6 أهداف، بينما تاه في الطريق كل هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى.

وكان أبرز التائهين في طريق الحذاء الذهبي لمونديال روسيا، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف الدوري الإسباني برصيد 34 هدفا، والذي منحه جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدافي الدوريات الأوروبية في الموسم المنصرم.

ولكن في كأس العالم، اكتفى ميسي بهدف وحيد في مرمى نيجيريا، علما بأنه سجل 45 هدفا وصنع 18 لزملائه في 54 مباراة مع الفريق الكتالوني، هذا الموسم.



في المقابل، بدأ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مونديال 2018 بكل قوة مسجلا 4 أهداف في أول مباراتين بواقع هاتريك في إسبانيا وهدف في المغرب، إلا أنه اكتفى بهذا القدر مودعا المونديال من الدور الثاني على غرار ميسي.

وتوقفت ماكينة الدون سريعا في روسيا، ليكتفي هذا العام بلقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 15 هدفا، علما بأنه سجل 44 هدفا وصنع 8 لزملائه في 44 مباراة لريال مدريد في كل البطولات، قبل أن يرحل متوجها إلى يوفنتوس الإيطالي.

وفي الدوري الإنجليزي كسر النجم المصري محمد صلاح كل التوقعات في موسمه الأول مع ليفربول، مسجلا 32 هدفا توج بها هدافا للبريميرليج، ليؤكد معدله التهديفي القوي بتسجيل 44 هدفا وصناعة 16 لزملائه في 52 مباراة بكل البطولات.

ولكن في روسيا كان ظهور محمد صلاح باهتا، حيث غاب عن المباراة الأولى أمام أوروجواي بسبب الإصابة، قبل أن يشارك ويسجل هدفين للفراعنة في مباراتي روسيا والسعودية، إلا أن منتخب بلاده ودع كأس العالم من الدور الأول بثلاث هزائم.



كما انضم للقائمة، إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان، هداف الدوري الفرنسي برصيد 28 هدفا، من إجمالي تسجيله 40 هدفا وصناعة 12 في 48 مباراة بكل البطولات.

ورغم تألق كافاني وتقمصه دور البطولة في إقصاء البرتغال بطلة أوروبا من الدور الثاني، إلا أن الإصابة أوقفت رصيده عند 3 أهداف فقط في كأس العالم.

أما البولندي روبرت ليفاندوفسكي فكان الأسوأ حالا، رغم تتويجه هدافا للدوري الألماني برصيد 29 هدفا بقميص بايرن ميونخ.

ولكن ليفاندوفسكي لم يسعف منتخب بلاده بهدف وحيد في مونديال روسيا، لتخرج بولندا غير مأسوف عليها من الدور الأول بثلاث هزائم.