وفد “حماس” برئاسة العاروري يصل القاهرة “للتشاور حول آخر المستجدات في غزة
الموضوع: عربي وعالمي

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن وفداً برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، يصل القاهرة اليوم الاثنين، تلبية للدعوة مصرية، وذلك للتشاور حول التطورات الجارية في الشأن الفلسطيني .

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مقتضب وصل الأناضول نسخة منه الوفد بعضوية موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران، وخليل الحية وروحي مشتهى (من قطاع غزة) وصباح اليوم، غادر الحية ومشتهى، قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجهيْن إلى القاهرة.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن السبت الماضي، أن وفدا من حركة فتح ، التي يتزعمها، سيتوجه إلى القاهرة، هذا الأسبوع، لنقل موقفها من الأفكار المصرية للمصالحة، التي سبق لحركة حماس أن أعلنت موافقتها عليها؛ وتتضمن، وفق مصادر مطلعة، إجراءات لنقل السلطات الحكومية من حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية، مع رفع العقوبات المفروضة على غزة .

 وغادر وفد “حماس″، صباح اليوم الإثنين، قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجهاً إلى العاصمة المصرية، القاهرة. 

 وقال المكتب الإعلامي التابع للجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، في تصريح مقتضب، نشره عبر صفحته على موقع “فيس بوك”:” مغادرة وفد حركة حماس معبر رفح متوجهاً إلى الأراضي المصرية”. 

 وأفاد مراسل “الأناضول” نقلاً عن إدارة المعبر، أن خليل الحية، عضو المكتب السياسي، ونائب قائد الحركة بغزة، يترأس الوفد. 

 ولم يتسن لمراسل وكالة الأناضول، الحصول على معلومات إضافية حول أسماء بقية أعضاء الوفد أو تفاصيل الزيارة. 

 ومن جهة أخرى ذكر موقع “واللا” العبري اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار في محيط قطاع غزة، خشية تنفيذ حركة حماس لـ”عملية نوعية”.

 وحسب الموقع، فقد خفضت قيادة الفرقة العسكرية في محيط القطاع “إمكانية الاحتكاك أو التواجد لإسرائيليين يعملون على بناء الجدار المضاد للأنفاق تحت الأرض”.

 وأضاف الموقع إن هذه الإجراءات تأتي “تخوفا من محاولات حماس تنفيذ عمليات قنص، أو إطلاق قذائف مضادة للدروع، أو صواريخ أو قذائف هاون تجاههم، أو تفجير عبوات ناسفة مزروعة قرب السياج، أو حتى محاولات اختطاف جنود”.

وتثير حالة الهدوء في المنطقة القريبة من السياج قلقا في أجهزة الأمن الإسرائيلية، خاصة مع تراجع عمليات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وكذلك تراجع تواجد ناشطي حركة حماس في المنطقة.

ويخشى الجيش الإسرائيلي من أن يؤدي رفض حماس لجهود التسوية الجارية حاليا لحل الأزمة في غزة، إلى سعي الحركة لتنفيذ عملية نوعية ردا على عدم حصولها على مطالبها.

وشهد الأسبوعان الماضيان عمليتا قنص أسفرت الأولى عن مقتل جندي فيما أصيب لاحقا ضابط من الجيش الإسرائيلي، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء تنفيذ العلميتين، لكن إسرائيل اتهمت مسلحين من حماس بتنفيذها.

 كما شهد الشهر الأخير تصعيدا شمل إطلاق صواريخ وقذائف من غزة وغارات جوية وعمليات قصف إسرائيلية، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتدمير مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية.

وكان التوتر سيد الموقف في محيط قطاع غزة بعد مواجهات خلال الشهور الأخيرة نظمها فلسطينيون في إطار فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس/آذار الماضي، ولا تزال مستمرة.

وشرع الفلسطينيون باستخدام الطائرات الورقية الحارقة ولاحقا البالونات التي تحمل مواد مشتعلة، في مايو/أيار الماضي، كأسلوب احتجاجي على المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش بحقهم ضمن فعاليات مسيرات العودة.

المركز اليمني للإعلام
الإثنين 30 يوليو-تموز 2018
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=34619